بحث مدير عام مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالفتاح عطا، وبحضور عدد من مديري القطاعات والشركات العاملة بالمطار، التسهيلات النهائية لموسم حج 1434ه، حيث تضمن الاجتماع متابعة كافة الاجراءت قبل انطلاق موسم الحج لهذا العام الذي سينطلق فجر السبت القادم من خلال وصول اول رحلة جوية قادمة من الهند. وأوضح ل«عكاظ» مدير العلاقات العامة والاعلام في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز عاطف طاسجي، أن إدارة المطار كثفت من جهودها واستعداداتها وترتيباتها لمواكبة موسم الحج لهذا العام برحلات تقدر بالمئات يعمل عليها آلاف الموظفين بالتعاون مع عدة جهات حكومية. وأوضح طاسجي أن الاستعدادات شملت تجهيز صالات السفر والساحات الجوية وتأمين الأجهزة والمعدات وصيانتها وجاهزية تشغيل كاونترات خدمة ضيوف الرحمن التابعة للجوازات والجمارك وشركات الطيران وسيور العفش وبوابات الفحص الأمني، إضافة إلى جدولة رحلات الحج التابعة لشركات الطيران بشكل يحد من تزامن الرحلات ويضمن انسيابية الحركة داخل الصالات والساحة الجوية. وبين طاسجي أن اجتماع التسهيلات النهائي استعرض الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام التي راعت أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن والزوار إنفاذا للتوجيهات السامية من القيادة الرشيدة والمتابعة الدقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وأكد طاسجي أنه تم اتخاذ كافة التدابير من أجل رفع مستوى التنسيق والمتابعة بين جميع الجهات العاملة بالمطار بما يحقق أعلى مستوى من الأمن والسلامة لضيوف الرحمن ومرافق المطار والحرص على تقليل الزمن المستغرق لإنهاء إجراءات قدوم ومغادرة الحجاج في راحة وطمأنينة مع المحافظة على أعلى درجات الصيانة وسلامة البيئة بالمطار بما يحقق تطلعات المسؤولين في هذا الخصوص. وبين طاسجي أن جميع الأجهزة العاملة في المطار تعمل على مدار الساعة بطاقة بشرية تتجاوز 7 آلاف موظف، وذلك بمشاركة أكثر من 8 جهات حكومية و35 شركة طيران، وذلك لتأمين اجراءات القدوم لنحو 1500 رحلة جوية، وهي مجموع رحلات القدوم لموسم الحج الاول، مشيرا إلى أن المطار بما لديه من إمكانات وكوادر بشرية سيعمل في نجاح إجراءات استقبال ضيوف الرحمن وتوديعهم في وقت قياسي بعد انتهائهم من أداء فريضة الحج بمشيئة الله، وذلك بالتعاون جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة. ولفت إلى أن الاستعدادات لموسم الحج لهذا العام بدأت منذ وقت مبكر من خلال اعتماد خطة متكاملة بعد الوقوف على استعدادات الجهات العاملة بالمطار من شركات طيران وأجهزة أمنية وقطاعات خدمية متعددة، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الحج في ما يخص تأمين حافلات النقل وكذلك شركات الطيران لجدولة رحلات الحج وعدم تزامنها حتى لا يحدث تكدس داخل الصالات، فضلا عن توفير الكوادر والأفراد لتشغيل كافة نقاط الخدمة للتأكد من سرعة إنهاء إجراءات الركاب. وأفاد طاسجي أن المطار شهد العديد من التوسعات وبرامج التطوير المتواصلة خلال الأعوام السابقة التي شملت المشروع العاجل لتوسعة المطار الحالي الذي تم الانتهاء منه بشكل نهائي. وذكر عطا ان العمل سوف يكون على مدار الساعة، وأكد ان مطار الامير محمد بن عبدالعزيز الدولي بات اليوم أحد أهم مطارات المملكة، إلى جانب كونه البوابة الرئيسية لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحد المنافذ المهمة لوصول ومغادرة الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن.