استنكر عدد من الإعلاميين التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع خلال تأدية صلاة الظهر في مسجد قوة الطوارئ بأبها ظهر الخميس الماضي، مشيرين إلى أن العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا تجسد المحاولات الفاشلة للتنظيمات الإجرامية في زعزعة أمن الوطن. وقال الإعلاميون عبدالله الشهري وحامد الغامدي وعوض القحطاني وأحمد التيهاني «بحروف الحزن وبكلمات الوداع ودموع العيون نسطر هذه الكلمات التي تحمل في طياتها من الحزن الشديد على ما عملته تلك الأيادي النجسة والقلوب النتنة والأفكار الضالة الهدامة من ترويج لفكر داعشي منحرف في القول والعمل ذهب ضحيته أرواح بريئة وأنفس معصومة». ووصفوا تفجير مسجد قوات الطوارئ بالعمل الدنيء الذي يهدف إلى زعزعة أمن المملكة واستقرارها وتديره أيدي الحقد والظلال من أعداء الدين والإنسانية الذين انتهكوا حرمة بيوت الله وأرهبوا الآمنين وقتلوا الأبرياء وهذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا يقبله دين ولا يقبله إنسان يعكس مدى حقدهم وكرههم على الإسلام والمسلمين. وأضافوا: هذه الجماعات الضالة الحاقدة لن تنال من لحمة وتماسك هذا الوطن وشعبه الوفي الذي وجه رسالة لكل الحاقدين عن مدى حبه وتماسكه ووفائه، وإن مثل هذه الجريمة الغادرة لن تزيده إلا تماسكا وتلاحما تحت ظل قيادتنا الحكيمة. مشيرين الى أن تفجير بيت من بيوت الله عمل يندى له الجبين ألما ويتفطر القلب على هذه الفعلة الشنيعة والعمل الخبيث الذي لا يقره عقل ولا شرع ولكنه امتداد لفكر خارجي غرر بهؤلاء الشباب حتى باعوا أنفسهم من أجل الشيطان، بهذا المصاب الجلل والحادث الأليم الذي أضج المضاجع وأوجع القلوب وأدمع العيون حينما طالتهم يد الغدر والخيانة بفكر شيطاني خبيث.