سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولو الشورى: مرتكبو جريمة التفجير تجردوا من مبادئ الإسلام.. والحادث مؤشر على يأسهم مؤكدين أن التلاحم والتعاضد والوقوف صفاً وحداً هو رد المواطنين على الإرهاب
عبر د. محمد الجفري نائب رئيس مجلس الشورى عن إدانته واستنكاره للعمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف رجال الأمن الآمنين المطمئنين في أحد بيوت الله في مقر قوات الطوارئ بمدينة أبها، وقال: إن هذا العمل الجبان الذي استهدف رجال الأمن وهم يؤدون صلاة الظهر لا يقره دين ولا عقل، ولا يقوم به إلا من خلا قلبه من الإيمان بالله، والتصديق بما جاء به القرآن الكريم وتجرد من جميع القيم والتعاليم الإسلامية التي تحرم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. ووصف د. الجفري حادث التفجير بأنه عمل إجرامي جبان ومؤشر على حالة اليأس التي وصل إليها أرباب الفكر الضال ومن يخطط لهم ويدعمهم ممن ضل عن الطريق المستقيم ورمى نفسه في أحضان أعداء بلاد الحرمين ورهن عقله لأرباب الفكر والضلال لتنفيذ أهدافهم في النيل من أمن المملكة وزعزعة استقرارها، حيث أوجعتهم قوات الأمن بضرب مخططاتهم قبل تنفيذها والقبض على العشرات من أتباعهم. وأكد أن مثل هذا العمل الدنيء لن يفت في عزم رجال الأمن البواسل الذين وقفوا وقفة حزم وإصرار لشراذم التطرف والإرهاب حماية لأمن الوطن والمواطن، فبذلوا أنفسهم وأرواحهم دفاعاً عن مقدساتنا وأعراضنا وأموالنا وأنفسنا من هذه الفئة الضالة المجرمة التي لجأت إلى قتل المصلين الركّع السجود. وأضاف د. الجفري: أن هذه البلاد ستظل بعون الله واحة أمن واستقرار، دستورها القرآن الكريم ومنهجها تحكيم شرع الله، والالتزام بالمنهج الإسلامي القويم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك الحزم والعزم -يحفظه الله-. كما دان د. محمد آل عمرو الأمين العام لمجلس الشورى الحادث الإجرامي الذي استهدف رجال الأمن وهم يؤدون صلاة الظهر. ووصف حادث التفجير بأنه عمل إجرامي لا يقوم به إلا من تجرد من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقيم والأخلاق الإسلامية، مؤكداً أن هذا العمل الجبان اجتراء على حرمة المسلمين الركع السجود، واعتداء على أمن الوطن واستقراره. وقال د. آل عمرو: إن من قام بهذا العمل الإجرامي قد طوع نفسه أداة لتنفيذ أجندة خارجية، هدفها زرع الفتنة، والنيل من أمن المملكة واستقرارها الذي يضرب به المثل في منطقة تتجاذبها الصراعات، وتحاك ضدها المؤامرات من قبل قوى إقليمية، ما انفكت تعمل على إثارة الفتن وتتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة. واستنكر د. يحيى الصمعان مساعد رئيس مجلس الشورى العمل الإرهابي الآثم الذي نفذته أيدي أرباب الفكر الضال. ورفع خالص التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ولذوي الشهداء والمصابين وللشعب السعودي في هذا المصاب الجلل، داعياً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يعجل بشفاء المصابين. من جهته رأى عضو الشورى د. محمد آل ناجي أن التلاحم والتعاضد والوقوف صفا واحدا هو رد المواطنين على جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد قوات الأمن الخاصة بعسير وقال "الشهداء والمصابون الذين قضوا في ذلك العمل الدنيء هم من حراس أمن هذا الوطن وهم خدام ضيوف الرحمن لذلك استهدفهم العدو لأن أعمالهم نبيلة" وأضاف: العدو مخذول ومهزوم وقد اثبتت الأيام وستثبت ذلك فكل أبناء الوطن عسكريون ومدنيون حماة لديننا ووطننا وقيادتنا. وتابع د. آل ناجي: رغم الحزن والألم على فقدان الشهداء والمصابين إلا أنه مما يثلج صدورنا ويغيظ عدونا هذا التلاحم والوعي من جميع أبناء هذا الوطن حيال ما يخطط له أعداؤنا. فيما، تساءل د. أحمد بن سعد آل مفرح عضو اللجنة التعليمية بمجلس الشورى قائلاً "كيف وصل الحال ببعض شبابنا الذين لم يتلقوا علماً شرعياً ولم يحصلوا على شهادة جامعية ولم يسافروا خارج المملكة أن يكفروا أهليهم ومجتمعهم ثم يستبيحون دماءهم؟"، مشدداً على أن ما وصلوا إليه دليل على تهورهم وخيبتهم ونجاح رجال الأمن في التضييق عليهم ودحرهم، فلم يجدوا أمامهم إلا بيوت الله لارتكاب جرائمهم. ودعا الله أن يغفر لشهداء الواجب ويخلفهم في أهليهم بخير ويكفينا شر كل متربص بمقدساتنا وأمننا ووطننا. من ناحيته، ندد م. وليد بن عبدالكريم الخريجي عضو مجلس الشورى بالتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات أمن الطوارئ في منطقة عسير. وأفاد م. الخريجي أن هذه الفئة الضالة والباغية لم تراعِ حرمة النفس ولا حرمة المكان ولن تنجح بحول الله في زعزعة أمننا، فالعقيدة راسخة والولاء والقناعات متينة لدى الشعب السعودي بقيادته ووطنه، وهذه الأفعال لن تزيد الشعب إلا زيادة في تماسكه وتكافله وتلاحمه. وسأل الله أن يحفظ لنا قيادتنا وبلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ووحدة الصف. د. محمد آل عمرو د. يحيى الصمعان د. محمد آل ناجي أحمد آل مفرح م. وليد الخريجي