عبر والد الشهيد أحمد عبدالله آل عواض عسيري عن فخره باستشهاد نجله العريف (عبدالله) في الاعتداء الغاشم على مسجد قوة الطوارئ بمنطقة عسير، منوها أن ما خفف ألم الحادثة وقوف ولاة الأمر واستشهاده في عمله يقوم بواجبه تجاه دينه ووطنه وأثناء تأديته صلاة الظهر. وقال: «لابني عبدالله ولد اسمه عبدالرحمن لم يتجاوز العامين ولين صاحبة الأربع سنوات، وكان التحاقه بالسلك العسكري قبل ثماني سنوات وشارك في سبع مهمات في الحج، وهو يعول والديه وزوجته وولديه»، وتابع: «عبدالله طلب مني الأسبوع الماضي أن أسمح له بالحج هو ووالدته»، مشيرا إلى أن استشهاد نجله وهو راكع في الصف الأول يدل على الخير بإذن الله، وطالب العسيري القيادة بتأمين منزل له ولعائلة الشهيد، حيث إنهم لا يملكون منزلا ويعيشون في منزل مستأجر وبراتب تقاعدي لا يتجاوز 2050 ريالا، إضافة لنقل أشقاء الشهيد فائع من دوريات الشرقية، ومحمد من دوريات الرياض وعائض من دوريات مركز مربة أسفل عقبة ضلع بعسير، إلى دوريات وشرطة عسير بالقرب من والدهم ووالدتهم. فيما عبر أشقاء الشهيد عن فخرهم باستشهاده في ميدان الشرف وبإذن الله أنه من الشهداء، مشيرين إلى أنه يوم الحادثة أكمل صيام الست من شوال. فيما عبرت والدة الشهيد عن حزنها لفراقه، وقالت: «ما خفف علي أن ابني شهيد وهو في المسجد ويصلي وفي ميدان الشرف مدافعا عن دينه، وهذا العمل الإجرامي المشين لن يردعنا في دفع أبنائنا للدفاع عن وطننا».