تفاعل بعض الوزراء مع الهاشتاقات التي يتم تداولها بشكل نشط على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التفجير الإرهابي الذي تعرض له رجال الأمن في عسير أثناء أدائهم لصلاة الظهر جماعة، وراح صحيته 15 من رجال الأمن والعاملين في مقر قوات الطوارئ في عسير، مقدمين المواساة لذوي الشهداء ولجميع الشعب السعودي، داعين الله أن يعجل في شفاء المصابين. وشهدت تغريدات الوزراء في الهاشتاقات (#تفجير_طوارئ_عسير) و(#تفجير_مسجد_طوارئ_عسير) و(#الشعب_السعودي_كله_قوات_الطواري)، رواجا وتأييدا في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المتابعين، حيث دعوا للشهداء والمصابين، واستنكروا بشدة الحدث الذي وصفوه بأنه عمل وحشي يتبرأ منه الإسلام والمسلمون. وغرد في الهاشتاق وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير «إرهاب الإثم والغدر والخيانة في تفجير مسجد طوارئ عسير لن يزيد المملكة إلا حزما وعزما في جهودها لمكافحة الإرهاب ودحره في الداخل والخارج». وكتب وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج في حسابه: «كلنا وطن كلنا عسير اللهم ارحم شهداءنا واحفظ بلادنا وأمننا وجنودنا البواسل من عبث العابثين وكيد الكائدين». الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزير العمل كتب: «نقف صفا واحدا كالبنيان ضد من يحاول أن يسيء لهذا الوطن الشامخ بدينه وقيادته ورجال أمنه وشعبه». وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة غرد عبر حسابه في تويتر: «اللهم احفظ بلادنا من كل شر واحفظ رجال أمننا وارحم موتانا». وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح كتب: «نقف صفا واحدا خلف قيادتنا لحفظ أمن بلادنا ومواطنينا، رحم الله شهداء الوطن، وحسبنا الله ونعم الوكيل»، وكتب الفالح «مرافق وزارة الصحة في منطقة عسير رفعت جاهزيتها لعلاج المصابين في حادث تفجير طوارئ عسير الأثيم». وكتب وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي: «رحم الله شهداء الوطن، فازوا بشرف الشهادة في بيت الله اللهم احفظ وطننا وأدم علينا أمننا». وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه غرد: «اللهم بعينك التي لا تنام، احفظ لنا وطننا، وأدم علينا أمننا، وتقبل من يخدمون ديننا ووطنا من الشهداء». وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل غرد قائلا: «اللهم ارحم جنودنا وتقبلهم شهداءنا وأشف المصابين من جنودنا البواسل، اللهم أدم الأمن والأمان على وطننا الغالي»، كما نشر أيضا: «احذر نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، فالمواطن درع للوطن ورجل الأمن الأول».