قال ل «عكاظ» رئيس لجنة الاستقدام المكلف بغرفة الرياض مشاري الظفيري: إننا نقوم من خلال علاقاتنا الخاصة في بنجلاديش مع وكلائنا بإنجاز أعمالنا فقط. مؤكدا بأن استقدام العمالة البنجلاديشية يسير ببطء، والسبب الرئيسي هو أن مكاتب الاستقدام في بنجلاديش تريد تقديم العمالة الرجالية على النسائية في الاستقدام. مشيرا إلى أنه عندما تتقدم للاستقدام هناك، يجبرك السماسرة لاستقدام سائق وعامل، وذلك مقابل 10 خادمات، مؤكدا بأن تلك الأزمة مختلقة في بنجلاديش، للضغط على الوزارة لفتح استقدام العمالة الرجالية، مع أن الخادمات بالملايين في بنجلاديش. وهنا زاد الظفيري أن عدد العمالة البنجلاديشية التي وصلت إلى المملكة هو 1360. وحول حاجة السوق السعودي للعمالة النسائية المنزلية، أجاب الظفيري، أن أغلب الدول التي أحجمت عن تصدير عمالتها إلى المملكة بسبب بعض المشكلات الموجودة لدينا وأبرزها، عندما تلجأ الخادمة ل «رعاية شؤون الخادمات تظل نحو 6 أشهر حتى تحصل على رواتبها»، وبالتالي يجب أن يكون هناك ضغط على المواطن من خلال وزارة العمل لإيصال تلك الحقوق لأصحابها. مؤكدا بأن النظام والآلية وحسن النية موجود، لكن التنفيذ ليس موجودا. في حين اشتكت مكاتب استقدام في الرياض بأن ما تقوم به الجهات الرسمية ومكاتب الاستقدام في بنجلاديش لا يمت بالاتفاق مع الجهات المعنية في المملكة بخصوص إرسال 5000 عاملة بنجلاديشية، مؤكدين في الوقت ذاته أن تلك الوعود ذهبت مع الريح، وأكد المكاتب ذاتها بأن السوق السعودي للعمالة المنزلية متعطش جدا، وأن طلبات الاستقدام وصلت لدى بعض المكاتب إلى أكثر من 10 آلاف طلب، مؤكدين بأن 50 % من تلك الطلبات متأخرة ولن تصل قبل 6 أشهر كحد أدنى.