أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، صلاة الميت على الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والعدوان في مسجد قوات الطوارئ الخاصة، وذلك بعد صلاة عصر اليوم في جامع الملك فيصل بأبها. وأدى الصلاة مع سمو الأمير فيصل بن خالد، معالي مدير الأمن العام الفريق الركن عثمان بن ناصر المحرج، ومعالي نائب مدير عام المباحث الفريق عبدالله القرني، وقائد قوة الطوارئ الخاصة بالمملكة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي، ومدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد بن عبدالله أبو قرنين، وعدد من القيادات الأمنية ومديري الإدارات الحكومية في المنطقة وذوي الشهداء وجموع غفيرة من المواطنين. وعقب أداء صلاة الميت على الشهداء، قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، تعازي القيادة لأسر وذوي الشهداء، سائلاً الله تعالى للشهداء المغفرة والرحمة، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير أمس، مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج والوفد المرافق من مديري الإدارات الأمنية بالأمن العام. ورحب سموه بالفريق المحرج والوفد المرافق، موضحاً أن رجال الأمن هم صمام الأمان للوقوف في وجه كل من يريد المساس بأمن هذا البلد، مثمنا دور رجال الأمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وبين سموه أن ما حدث من تفجير في بيت من بيوت الله ما هو إلا من فئة باغية لم تراع حرمة دم المسلم ولا حرمة مساجد الله متبعة أهواءها وأفكارها الشيطانية، داعياً سموه الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة.