يعيش أهالي أكثر من 40 قرية وهجرة تابعة لمركز اليتمة بنقص حاد في الخدمات الضرورية الأمر الذي يدعوهم للمطالبة بتوفير النواقص خاصة تطوير المركز الصحي لتوفير خدمات صحية متكاملة لهم، ولإنهاء معاناة قطع مسافة طويلة للعلاج في محافظات بعيدة عنهم. وفيما طالب الأهالي بافتتاح مركز للشرطة والمحكمة. أكد نايف صنت السهلي من سكان اليتمة أن قرى المركز يفتقر إلى بلدية لأن الموجود الآن مكتب خدمات وهو لا يفي بالغرض المطلوب منه خاصة وأن اليتمة تبعد كثيرا عن منطقة المدينةالمنورة، وزيادة عدد سكانها إضافة لكونها تضم أكثر من 40 قرية وهجرة وجميعها في حاجة إلى الخدمات البلدية. وبين السهلي: إن قرى المركز تفتقر لموارد المياه، وأشار إلى أن الأهالي يعتمدون على آبار صغيرة حفرها فاعلو الخير في بعض القرى، ومع كثرة الانقطاع الذي يفتح الباب أمام أصحاب الوايتات لاستغلال قلة المياه رفعوا الأسعار على المواطنين، مطالبا بإيجاد مشاريع مياه محلاة للسكان. في حين أشار المواطن أحمد منير السهلي إلى حاجة اليتمة لمركز للشرطة وليس إلى مخفر، كما هو موجود الآن ولا تقل المحكمة أهمية عن غيرها من المرافق الأخرى الخدمية المهمة التي تحتاجها اليتمة، مشيرا إلى أن أقرب محكمة لتلك القرى في وادي الفرع والتي افتتحت قبل نحو 6 أشهر يصعب أن يصل إليها كبار السن والأيتام والنساء ممن هم في حاجة لخدمات المحكمة. مدير الإعلام والنشر بوزارة العدل الأستاذ إبراهيم الطيار أوضح أن على مجموعة منهم مقابلة وزير العدل لأن مثل هذه الأمور تحتاج إلى دراسة الاحتياج وغيره.