حملت الهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت مسؤولية تأجيل دورة كأس الخليج لكرة القدم خليجي 23 إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وذلك من خلال مؤتمر صحافي عقدته ظهر أمس الأول بحضور نائبي المدير العام للرياضة والمالية أحمد الخزعل والدكتور جاسم الهويدي. وأكدت الهيئة العامة للشباب والرياضة أنها رصدت الميزانية وجهزت المنشآت الخاصة بالبطولة إلا أن الاتحاد تحجج بعدم جاهزية الملاعب، وشددت الهيئة أن قرار التأجيل جاء فرديا وعشوائيا وأن هناك أمورا مالية وتنظيمية في الاتحاد لم يستطع ترتيبها، لذلك قرر التأجيل بحجة المنشآت. من جانبه، أوضح نائب المدير لشؤون الرياضة بدولة الكويت أحمد الخزعل أن ملف خليجي 23 ستتم دراسته خلال الفترة المقبلة، وستكون هناك قرارات ستصدر بشأنه خصوصا أن دولة الكويت حريصة كل الحرص على إنجاح هذا الملتقى الخليجي الذي يعتبر بمثابة العرس الرياضي، وأضاف: بناء على تعليمات وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود ومدير الهيئة الشيخ أحمد المنصور تم تجهيز المراسلات كافة مع الجهات الحكومية لاستضافة الحدث المهم بالنسبة لنا كخليجيين، وتلقينا الموافقة من مجلس الوزراء وتم تحديد المنشآت وفي مقدمتها استاد جابر الدولي وملعبا الكويت وكاظمة بالإضافة إلى ملعبي ناديي النصر والشباب. وتابع: جميع قطاعات الهيئة عملت على قدم وساق وأن الوزير الحمود تعهد بتجهيز الملاعب كافة قبل موعد البطولة بوقت كاف، لكن وللأسف الشديد فوجئنا بقرار التأجيل بحجة عدم جهوزية المنشآت. وزاد: سياستنا في الهيئة واحدة فنحن نمد يدنا إلى الاتحادات كافة بما فيها اتحاد كرة القدم لكننا نرفض أن يلقى علينا اللوم خصوصا أننا نعرف مكانة هذه البطولة لدى الشارع الرياضي كما أن دولة الكويت قادرة على تنظيم مثل هذا الحدث وبكل نجاح. الجدير ذكره، أنه كان من المقرر أن تستضيف الكويت العرس الخليجي بين شهري ديسمبر ويناير المقبلين إلا أن رئيس الاتحاد طلال الفهد خرج بعد اجتماع أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن الاثنين الماضي وأعلن تأجيل البطولة إلى السنة المقبلة؛ معللا بحجج كثيرة أبرزها عدم تسلم استاد جابر الدولي من الهيئة التي بادرت إلى كشف الحقائق.