رغم أن قرار تأجيل كأس الخليج (خليجي 23) جاء بناء على توصية من الاتحاد الكويتي لكرة القدم، فإن هيئة الشباب والرياضةالكويتية عبرت عن صدمتها وقالت إن الملاعب يمكنها أن تكون جاهزة بعد شهرين فقط. وقال أحمد الخزعل نائب المدير العام لشؤون الرياضة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "الهيئة صدمت بقرار تأجيل بطولة خليجي 23 رغم وثوقها بجاهزية المنشآت الرياضية وعلى رأسها استاد جابر."، وأضاف "استاد جابر سيكون جاهزا في أكتوبر المقبل.. اخترنا المنشآت المستضيفة للحدث وعرضناها على الاتحاد إلا أن قرارات الاتحاد كانت متعنتة في اختيار استادات غير جاهزة." وفي اجتماع أمناء سر اتحادات الدول المشاركة في كأس الخليج أمس الاثنين تقرر تأجيل البطولة لعام واحد على أن يقام اجتماع لرؤساء الاتحادات في ديسمبر المقبل لتحديد إذا ما كانت البطولة ستبقى في الكويت أم ستنقل إلى دولة أخرى. واقترح الاتحاد الكويتي تأجيل البطولة لإجراء صيانة للملاعب وزيادة قوة الإضاءة الحالية وقال الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد إن بلاده ستكون مستعدة في ديسمبر كانون الأول 2016 أو يناير كانون الثاني 2017. وكان من المقرر أن تقام خليجي 23 في الفترة بين 22 ديسمبر المقبل والرابع من يناير 2016، وهذه البطولة كان من المفترض إقامتها في العراق لكنه اعتذر عن عدم استضافتها في فبراير الماضي لعدم الجاهزية وطلب استضافة خليجي 24 بينما انتقلت إلى الكويت. وقال جاسم الهويدي نائب مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة "اتحاد الكرة يجب أن يرجع للهيئة قبل إعلان قرار التأجيل." وأضاف "انتقال الدورة من العراق للكويت بقرار فردي من اتحاد الكرة والاستضافة بقرار فردي والتأجيل بقرار فردي." وسبق للكويت استضافة كأس الخليج ثلاث مرات آخرها في 2003 لكنها تحمل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب برصيد عشر مرات، وأحرزت قطر لقب خليجي 22 في الرياض العام الماضي بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية صاحبة الأرض.