أنا لا أصدق.. أن يكون الدم آخر ما تبقى من زمان الحب والأشعار !! أنا لا أصدق.. أن تكون نهاية الأوطان باسم الدين أشلاء وقتل وانتحار ؟! قال: يقف الحب وراء كل الأعمال العظيمة في العالم.. كما تختبىء الكراهية وراء معظم المآسي البشرية ؟! o وأطباء العاطفة قالوا: إن التهيؤ للحب.. استعداد فطري للصبر.. وللمروءة.. وللشجاعة.. وللشهامة.. والنبل.. والفروسية.. المتهيئون للحب لديهم قدر هائل من الرقة والوداعة والإيثار.. لم يخلقوا لأنفسهم.. إنما هيئوا للامتزاج والالتحام والاندماج !! في نفس الوقت قالوا: يكره البعض الحب.. ليس لأنهم لا يملكون الطاقة الكافية داخلهم لممارسته.. لكن لأنه ضد مصالحهم.. فالحب.. هو عدوهم الأول.. الحب.. بلا ثمن.. الكراهية لها ثمن ؟! وليست الدعوة إلى الحب ترفا في عالمنا الإنساني القاسي.. لأن الحب هو الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يسهم في بناء ما تحطم من الكون أو النفوس.. من أجل أن تعيش المجتمعات الإنسانية في سلام واطمئنان.. وفي استقرار وأمان !! قالوا: الحب رزق.. يهبه الله لمن يشاء ! طبيب باطني : 2216 665