كشف ل(عكاظ) عميد القبول والتسجيل بجامعة طيبة الدكتور خالد آل مسعود، أنه تم قبول 11869 طالبا وطالبة بشكل نهائي في برامج الانتظام ضمن الدفعة الأولى من أصل أكثر من 73 ألف متقدم ومتقدمة للجامعة، منهم 42 ألفا من أبناء المدينةالمنورة، والمقاعد المتاحة للقبول 15500 فقط. وقال: «هناك أعداد محددة لكافة التخصصات لا يمكننا زيادتها، ولا نستطيع استقبال أعداد أكبر، ولهذا نقوم باختيار أعلى نسب القبول وهي معلنة عبر موقع الجامعة، وهناك أولوية قبول لأبناء المدينةالمنورة والمحافظات في محافظاتهم»، مشيرا إلى أن نسبة أقل قبول هي 85% للطالبات في البرنامج التحضيري بينما كانت 78% في البرنامج التحضيري للطلاب. وأكد عدم وجود خلل في نظام القبول بعد أن أصبح إلكترونيا بالكامل بعد ربطه بنظامي المركز الوطني للقياس والتقويم ونظام نور التابع لوزارة التعليم، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك حاجة للتعامل الورقي. وأضاف: «اعتمدنا هذا العام القبول الكامل إلكترونيا وألغينا التعامل الورقي، منذ بداية عملية القبول إلى كافة مراحله، بهدف تسريع عملية القبول وجعلها أكثر دقة في التعامل مع البيانات ومنع التحايل، وتم تخصيص أرقام وعناوين للتواصل مع اللجنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء بالاتصال الهاتفي أو الإيميل الإلكتروني أو برسائل الجوال أو عبر تويتر، للقيام بكل ما يحتاجه المراجع من استفسارات أو ملاحظات وتتم معالجتها خلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة». وفي رده على سؤال عن أية مشكلات واجهتهم في قبول الطلاب، قال: «واجهتنا إشكالية تتمثل في أن الكثير من المعلومات المدخلة الخاصة بالرغبات والتخصصات التي يودون دراستها مدخلة بشكل غير صحيح، ما أدى لحدوث أخطاء في قبولهم، وقمنا بمعالجة العديد من الطلبات وتم قبول العديد من الطلاب بعد استكمال إجراء المعاملة الإلكترونية، وفي حال تبين وجود حق القبول لأحد المتقدمين ولم يعلن اسمه وثبت ذلك فإن العمادة مستعدة للاعتذار وقبول طلبه بالجامعة، ونؤكد على الشفافية الكاملة في عملية قبول المتقدمين للجامعة». وعن إمكانية إعادة قبول الطلاب في التخصصات التي يرغبونها بعد قبولهم في تخصصات لا تناسب رغباتهم، أجاب: «في كل تخصص هناك أعداد محددة للقبول، وبناء على الرغبة الأولى للمتقدم يتم قبوله وفق النسب الأعلى، وعند اكتفاء هذا التخصص بتسكين كافة المقبولين في المقاعد المخصصة، يتم الانتقال تلقائيا إلى الرغبة الثانية التي وضعها المتقدم وفي حالة عدم رغبة المتقدم بهذا التخصص يجب عليه تقديم معاملة إلكترونية عبر موقع العمادة واختيار ثلاث رغبات سيتم تحويله إلى إحداها بناء على المقاعد المتاحة». وعن كيفية الابتعاد عن تعارض القبول في جامعتين، أوضح أنه يتم الرفع للوزارة أولا بأول بأسماء المقبولين عبر خدمة مقبول، حتى لا يحدث تعارض ويقبل في جامعتين وإن حصل ذلك ترسل الوزارة رسالة للطالب بضرورة اختيار إحدى الجامعتين وتأكيد قبوله بها. وفي رده على سؤال عن مدى وجود عجز في قبول الطلاب، قال: «أعداد المتقدمين تفوق من تم قبولهم، والمدينةالمنورة بحاجة لجامعات أخرى لاستيعاب المتقدمين الذين وصل عددهم إلى 42 ألفا، ونحن لا نستطيع قبول أكثر من 35% منهم، أي 15 ألف طالب وطالبة، ولذلك وضعنا في الأيقونة الخاصة بالتقديم منذ وقت مبكر أيقونات للكليات الموجودة بالمدينةالمنورة كخيارات بديلة». وحول قبول ذوي الحالات الخاصة، قال: «يتم قبول المتقدمين من أبناء الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي وأسر شهداء الواجب وذوي الاحتياجات الخاصة وأسر السجناء والأيتام والمستفيدين من جمعية كلانا وأبناء المشاركين في عاصمة الحزم، وهم يشكلون نسبة أقل من 5% من المقبولين ويتم النظر في قبولهم بعد أن تكتمل أعداد المقبولين في كافة الدفعات.