انتعشت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في تعاملات متقلبة، أمس مدعومة بأول تراجع يومي للدولار في أسبوع، لكنها لا تزال متجهة لتكبد أكبر خسائرها الشهرية منذ مارس الماضي، في ظل تخمة إمدادات المعروض العالمية، وستتعرض أسعار النفط لضغوط هذا الشهر بفعل التوقعات بزيادة صادرات الخام الإيرانية عقب توصل طهران لاتفاق نووي، والقلق من أن تؤثر المخاوف الاقتصادية في الصين وأوروبا سلبا على الطلب؛ ما أدى إلى انخفاض الأسعار 11 بالمئة منذ بداية يوليو الجاري. وقفز سعر برنت في عقود سبتمبر المقبل، عند التسوية 39 سنتا أو 0.69 في المئة إلى 57.04 دولار للبرميل، بعدما انخفض 45 سنتا عند التسوية يوم الاثنين الماضي.