أعلن رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو، أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد أن تنظيم داعش يقف وراء الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مدينة سوروتش التركية المجاورة للحدود السورية وأوقع 30 قتيلا ونحو 100 جريح. وقال في مؤتمر صحافي في أنقرة، إن التفجير ناجم عن اعتداء انتحاري قام به داعش. وأشارت وسائل إعلام تركية عدة إلى إمكانية أن تكون امرأة (انتحارية) تناهز العشرين من العمر هي التي نفذت الهجوم. وتوعدت وزارة الداخلية بالعثور على المدبرين في أسرع وقت. واستهدف الاعتداء حديقة مركز ثقافي تقيم فيه مجموعة من الناشطين الشبان من اليسار ومن المناصرين للأكراد كانوا يرغبون في عبور الحدود للمشاركة في إعادة إعمار مدينة كوباني السورية المدمرة جراء المعركة التي دارت بين داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية من سبتمبر إلى يناير الماضيين. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها تنظيم داعش عملية تفجير في تركيا. ودانت دول ومنظمات التفجير الانتحاري، واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أن هذا العمل الإرهابي جاء نتيجة لفكر متطرف ومنحرف.