أدى التسابق الأخير للتسوق في فيفاء لإحداث ركبة مرورية في الشوارع المؤدية للأسواق وهي طرق 20، 8 و12 وذلك مع اقتراب العيد وعودة أغلب السكان من مناطق المملكة للاستمتاع بعيد فيفاء. وأوضح عدد من المتسوقين أن هذا التزاحم المروري أصبح عادة سنوية تزامنا مع أيام العيد بسبب عدم وجود إدارة للمرور في المحافظة حيث يستغل البعض غياب رجال المرور ليحولوا التقاطعات الرئيسية إلى مواقف لسياراتهم، إضافة لوقوف عدد كبير من السيارات فوق الأرصفة المجاورة للمسجد وعلى الطرقات. وأكد عدد من الأهالي أن استمرار الاختناقات المرورية في عدد من المواقع الحيوية بفيفاء يمثل مشكلة أزلية على طرق فيفاء «نيد الضالع، نيد الدارة، النفيعة» كونها طرقا جبلية وعرة ضيقة ذات مسار واحد تفتقر لأبسط وسائل السلامة والصيانة. وقال الإعلامي عبدالله سالم الفيفي «كل ليلة يقف رجل مرور لتنظيم السير في الضالع لفك الاختناقات»، مشيرا إلى أهمية فتح طريق فرعي رديف من شرق نيد الضالع للطالع وآخر من الغرب للنازل وثالث من جهة الجامع لربط طريق 8 بطريق 12 لتفادي دخول السيارات لمنطقة الأسواق التجارية في الضالع. من جهته، كشف ل«عكاظ» رئيس بلدية محافظة فيفاء الدكتور سالم بن علي منيف أن لدى البلدية مشروعا لتوسعة الطريق في نيد الضالع وإزالة عدد من المحلات التجارية وتعويض أصحابها، وبين أن البلدية في انتظار الاعتمادات المالية لتعويض أصحاب تلك المحلات ثم البدء في تنفيذ أعمال الإزالة وتوسعة للطريق.