? عبدالله الفيفي (فيفاء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تتوقف الحركة المرورية بشكل كامل في أوقات الذروة في تقاطعات نيد الضالع بفيفاء، ذات المسار الواحد، التي تفتقر لأبسط وسائل السلامة والصيانة. وتعد هذه الاختناقات مشابهة لما يحدث في بعض المواقع الأخرى، مثل نيد الدارة - النفيعة، التي تتسبب في شلل شبه تام لحركة السير، في كلا الاتجاهين في ظل غياب المخارج أو المنافذ، حيث تلتقي الطرق الثلاثة في فيفاء طريق 20 وطريق 12 وطريق 8 وكلها ذات مسار واحد لا يتسع إلا لمرور مركبة واحدة، فيما يكتظ المكان بالأسواق والمحلات التجارية على جانبي الطريق، وما يزيد الطين بلة وجود عدد من الدوائر الحكومية في الضالع دون مواقف خاصة كالمحافظة والدفاع المدني والمعهد العلمي، إضافة إلى اصطفاف سيارات المتسوقين على جانبي الطريق والغياب الكامل لتنظيم حركة السير لعدم وجود شعبة مرور بالمحافظة وعدم قيام أي إدارة أمنية أخرى بهذا الدور في ظل نقص الكوادر البشرية. وفيما يجد الأهالي صمتا مطبقا وعدم مبالاة لما يحدث لهم من معاناة، تفاقمت أزمة نيد الضالع التي أصبحت تشكل هاجسا في ظل غياب الطرق البديلة أو حتى منافذ تفكك الزحام، فيظل السائقون ومرافقوهم عالقين في السيارات لساعات دون أن يجدوا حلا، ومن يمر بهذا الزحام، يفضل ألا يعود إلى الموقع مجددا، ويفضل التسوق خارج المحافظة، فيما لا حل أمام الموظفين والطلاب سوى التأخير يوميا في الزحام. وتتضاعف المعاناة عندما يعود أهالي فيفاء المغتربون إلى محافظتهم لقضاء الإجازات والعطل مع أسرهم، فيزداد الزحام. ويرى الأهالي حلولا كثيرة مع إمكانية تنفيذها للتغلب على مشكلة الزحام في نيد الضالع بفيفاء، منها ما أشار إليه عدد من المواطنين الذين حملوا الجهات المعنية في المحافظة وفي مقدمتهم بلدية فيفاء المسؤولية تجاه استمرار هذه المشكلة وطالبوها بالاهتمام بطرق فيفاء ومعالجة أوضاع نقاط الاختناقات المرورية. ويقترح علي الفيفي حلا، يراه لا يحتاج لتخطيط مهندسين أو ميزانيات وتنفيذه من خلال الجهود الذاتية ومعدات البلدية، وهو عبارة عن فتح طريق فرعي رديف من شرق نيد الضالع للطالع وآخر من الغرب للنازل وثالث من جهة الجامع لربط طريق 8 بطريق 12 لتفادي دخول السيارات لمنطقة الأسواق التجارية في الضالع. لكن سليمان المشنوي لا يرى حلا إلا بإزالة عدد من المحلات التجارية ونزع الملكيات وتعويض المواطنين، وقال: منذ سنوات طويلة ونحن نسمع من البلدية انتظار التعويضات لبدء التوسعة للطريق ولا ندري إلى متى سننتظر البلدية. ويعتبر محمد الحكمي افتتاح شعبة للمرور في فيفاء وتكليف دورية أمنية ثابتة من شرطة فيفاء لتنظيم حركة المرور في نيد الضالع، ربما يساهم في إنهاء المعاناة. وأشار رئيس بلدية محافظة فيفاء الدكتور سالم بن علي منيف إلى أنه لدى البلدية مشروع لتوسعة الطريق في نيد الضالع وإزالة عدد من المحلات التجارية وتعويض أصحابها، مبينا أن البلدية في انتظار الاعتمادات المالية لتعويض أصحاب تلك المحلات ثم البدء في تنفيذ أعمال الإزالة وتوسعة الطريق.