كشف المتحدث باسم المقاومة الشعبية في عدن علي الأحمدي ل «عكاظ» عن المنطقة التي تسعى المقاومة لتأمينها خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال في تصريحات خاصة: المقاومة ستعمل على تأمين منطقة عدن ولحج وأبين، حاليا نمضي بخطوات متدرجة وسنخرج للمناطق المجاورة والمتمثلة بظهر عدن خاصة أن الحوثي لايزال موجودا في لحج ولديه مؤخرات فيها. وأوضح أن الجيش والمقاومة سيطروا على مناطق خور مكسر، العريش ومعسكرين آخرين، أحدهما بدر، إضافة إلى السيطرة على مطار عدن وبشكل كامل ولم يبق حاليا سوى كريتر والمعلا والتواهي يجري حاليا تطهيرها من فلول الحوثيين الذين هم محاصرون بمواقع محددة وهم أمام خيارين إما الاستسلام أو القتال، مبينا أن قتلى الحوثيين بالعشرات وهناك أسرى لدى المقاومة. وأوضح أن العملية تمت بإشراف المنطقة العسكرية الرابعة وبالتنسيق مع مجلس قيادة المقاومة في عدن وتنسيق عال مع قيادة التحالف العربي الذي بدأ قبل العملية بقصف تمهيدي مركز، وكانوا حاضرين معنا في أدق تفاصيل العملية ولهم جزيل الشكر منا وسيحفظ لهم أبناء عدن هذه المواقف، معربا عن شكره لقيادة المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لهم الدور الأبرز في دعم مدينة عدن. من جهة اخرى، كشفت مصادر مطلعة يمنية ل«عكاظ» عن خلافات واسعة وانشقاقات كبيرة في تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي، مبينة أن جماعة الحوثي تضع الكثير من قيادات حزب المؤتمر تحت الإقامة الجبرية. وأوضحت المصادر أن النجاحات التي حققتها المقاومة في محافظتي عدن وتعز، وانسحاب الحوثيين من بعض مديريات شبوة ومقتل أركان حرب الأمن المركزي في البيضاء أثارت تخوفات الكثير من قيادات المؤتمر التي عزمت على الفرار من تعز إلى جيبوتي عبر ميناء المكلا بينهم مسؤول الحزب في محافظة تعز، لكن مليشيات الحوثي ألقت القبض عليه ووضعته تحت الإقامة الجبرية وعدد من القيادات الحزبية وقيادات عسكرية، يأتي ذلك في الوقت الذي هاجم نشطاء من حزب المؤتمر الحوثيين واصفين إياهم بالفاشلين.