اكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد محمد وصل الاحمدي، انه لم يسمح بدخول صحن الطواف الا للمعتمرين المحرمين أما المصلين غير المحرمين فتم توجيههم إلى سطح الحرم والدور الأول والأروقة والدور الأرضي والساحات المحيطة بالحرم. وقال: ان البارحة لم يتم فيها تسجيل أي حادث يعكر صفو المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام حيث تم تقديم كافة الخدمات الأمنية لهم حيث شهد المطاف كثافة عالية في حركة الطائفين. وأكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد الاحمدي، ان افراد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام احكموا السيطرة على كل المواقع داخل الحرم بما في ذلك صحن المطاف والحلقتين العلوية والسفلية بالمسجد الحرام. وأضاف: عملنا على ثلاثة محاور (أمني وتنظيمي وإنساني)، الاول يهدف إلى توفير أقصى درجات الأمن والحماية، والثاني إدارة الحشود إذ نقوم بعمليات تنظيم دخول وخروج المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام، والثالث مد يد العون والمساعدة لكل من يحتاج إلى المساعدة من العجزة وكبار السن والمرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة، ومتابعة حركة الطائفين والمصلين من خلال غرفة العمليات التي تحتوي على اكثر 1474 كاميرا ذات جودة عالية في الدقة والوضوح، اضافة الى كاميرات مركز القيادة والتحكم الموجودة في منى. وأكد أن وجود الكاميرات والشاشات الحديثة ساعد رجال أمن الحرم في الكونترول على توجيه رجال الأمن ميدانيا عن طريق العمليات التي تستطيع مشاهدة جميع أجزاء الحرم بوقت واحد وتعمل على تصوير ورصد كل أروقة الحرم والساحات المحيطة، والإبلاغ في حالة رصد أي ملاحظة أو مخالفة لمعالجتها فورا.