في تغريدات متسلسلة للشيخ موسى الغنامي وهو «باحث شرعي» بتاريخ 29 يونيو عن رأي الشرع فيما تفعله داعش بالنساء حيث نصبت بهن مصيدة للشباب بوعدهم بإشباع نزواتهم بالسوريات والعراقيات اللاتي اختطفتهن واستعبدتهن لشهوات أتباعها الدنيئة، كتب التالي: «25- بخصوص ما تقوم به داعش فهو والله وبالله وتالله ما هو من دين الله في شيء أبدا بل والله إنه الزنا الصراح الذي لا شك فيه ولا ريب. 35- .. فإن سبي الدواعش للإيزيديات من أكبر الكبائر وجماعهن زنى صراح وانتهاك عرض بلا حق وبيعهن من الكبائر الموبقة توعد الله على ذلك. 36- ففي البخاري أن الله عز وجل قال: «ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته... ورجل باع حرا فأكل ثمنه»، تأمل قوله «حرا» ولم يقل مسلما. 37- فكيف بمن باع حرة وأكل ثمنها وانتهك عرضها من ابتاع منه؟!». وتشاركه في هذا الرأي الفقهي الدكتورة سهيلة زين العابدين عضوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فقد نفت في مقاليها بصحيفة المدينة "27/06/2015- 04/07/2015" صحة الزعم بأن النبي والصحابة استعبدوا الاسرى واستباحوا السبايا، وأكدت أنه شرعا لا يباح أن يكون للرجل علاقة جسدية بالمملوكة وسبية الحرب بدون عقد زواج ومهر ورضاها، وهذه كانت سنة النبي الفعلية.. بعد كل هذا البيان كم هو مؤسف أن الشباب الغر الذين توهموا أنهم بهجر أهاليهم وأوطانهم والتحاقهم بداعش وأمثالها سيحققون نوع تدين أكثر صفاء من الذي في أوطانهم فإذا هم يقترفون كل الكبائر، فهم صاروا خوارج بتكفيرهم للمسلمين والذين وصفهم النبي بقوله «كلاب أهل النار» و «شر الخلق».. وفي الصحيحين أن من يرمي مسلما بالكفر يرتد عليه تكفيره، واستحلوا دماء الثوار وكل من لا يبايعهم، واستحلوا الانتحار بتفجير المساجد بالمصلين ورموهم بالشرك، وفي الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: (إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه.. سعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك، قال قلت: يا نبي الله أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي)، وعقوبة المنتحر كما قال النبي أن يكرر انتحاره باستمرار للأبد في جهنم أي سيبقى يفجر نفسه باستمرار للأبد في جهنم، واقترفوا السرقة بزعم أنها غنائم ممن كفروهم، وتعدوا على الاعراض باختطاف الامهات والبنات والاخوات والزوجات وحتى لم يسبين نتيجة حرب واقترفوا الزنا والمتاجرة بهن، واقترفوا المثلة المحرمة بالأحياء والأموات، فهل بقي من الكبائر شيء لم يقترفوه؟!. [email protected]