أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب، أن الرئاسة تعمل على ترجمة خطب الجمعة بالحرم النبوي، ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لترجمة الخطب في الحرمين، مشيرا إلى أن المشروع حقق خدمة كبيرة لشرائح عديدة من المصلين، وذلك من خلال فهم الخطب بعد ترجمتها مباشرة الى أربع لغات وهي الإنجليزية، الأوردية، المالاوية، الفرنسية. وأبان الحطاب ل«عكاظ»، أن الرئاسة استعدت لاستقبال شهر رمضان بتنفيذ خطة موضوعة يعمل من خلالها أكثر من 5000 موظف وموظفة وعامل وعاملة لنظافة المسجد النبوي وساحاته وسطحه وفرشه، على مدار الأربع والعشرين ساعة، عدة مرات في اليوم والليلة، خاصة بعد الإفطار، لتحقيق راحة وطمأنينة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ● ما الضوابط التي توضع للزوار والمصلين في شهر رمضان؟ ●● وضعت وكالة الرئاسة عدة ضوابط وتعليمات للزوار والمصلين وقد وضعت في عدة مواقع متفرقة من ساحات المسجد النبوي وعلى أبوابه، منها: عدم قيام الزوار بالإنشغال عن العبادة بالتصوير، عدم حمل الأمتعة أو المشتريات وهم قادمون لأداء الصلاة داخل المسجد النبوي، أن يتجنب الزائرون والمصلون الجلوس في الممرات ويبكروا بالحضور لأداء الصلوات في الأماكن المخصصة لهم، اتباع إرشادات مراقبي الممرات للوصول إلى الإمكان غير المزدحمة وفي حاله امتلاء المسجد عليهم التوجه إلى السطح عبر السلالم الكهربائية أو العادية، تجنب السير في الأماكن التي يجري العمل فيها إما بالغسيل أو فرش السجاد أو الصيانة حتى لايعيقوا العمل، إبلاغ مراقبي المواقع من الذين يحملون بطاقات العمل أو يرتدون زيا يدل على أنهم من العاملين بالمسجد النبوي عن أي استفسار، وضعت دواليب للأحذية عند مداخل الأبواب وجوار الأعمدة مرقمة ويسهل الوصول لها، فعلى الزائر وضع حذائه في هذه الدواليب ومعرفة رقمها، عدم وضع أي شيء على فتحات التكييف. ضوابط الاعتكاف ● ما ضوابط الاعتكاف في المسجد النبوي؟ ●● تتولى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة خدمات الأبواب استقبال المعتكفين في ثلاث جهات من المسجد النبوي من مساء يوم 20/9 وإعطائهم التعليمات التي تنص على المحافظة على نظافة المسجد والسماح لهم بإدخال «شرشف ووسادة»، وترتيب أغراض المعتكف الشخصية المسموح بها بالدواليب المخصصة والموضوعة لذلك، وعدم وضعها فوق فتحات التكييف أو في صناديق الأحذية أو بين الصفوف؛ لأن ذلك لا يليق ويسيء للمنظر العام وعدم تعليق الملابس على دواليب المصاحف أو جدران المسجد أو المشربيات وعدم النوم أثناء صلاة القيام حتى يساهم في بقاء المسجد النبوي نظيفا لتأدية العبادة براحة واطمئنان، وتوجد لجنة مهمتها مساعدة المعتكفين، وإنهاء الملاحظات عن طريق الجولات المستمرة خلال الأربع والعشرين ساعة وعلى المعتكف رفع ما يخصه بعد إعلان إتمام شهر رمضان المبارك أي بعد صلاة العشاء مباشرة لآخر يوم من رمضان، وهناك جدولة لأسماء المعتكفين وأرقام جوالاتهم في الحاسب الآلي وتزويدهم بالتعليمات التي يتقيد بها كل معتكف، كما تصلهم رسائل توجيهية وإرشادية على هواتفهم النقالة بلغة كل معتكف تحضه على أن يكون وهو معتكف في أحسن حال من حيث الترتيب والنظافة والهدوء ويمكن للراغب في الاعتكاف أن يسجل اسمة من خلال موقع وكالة الرئاسة العامة لشؤون الحرم النبوي الشريف ويطلع على التعليمات والأشياء المسموح بها ويتسلم بطاقته عند وصوله لمواقع التسجيل عند أبواب الحرم النبوي فورا. ● هل توجد أماكن مخصصة للاعتكاف؟ ●● حدد للمعتكفين الجهة الشمالية من المسجد للاعتكاف بها. ● هل يسمح للنساء بالاعتكاف وما هو شروطه؟ ●● يسمح للنساء بالاعتكاف ضمن الضوابط، التي تسلم لكل معتكفة من حيث المحافظة على النظافة والترتيب، وذلك يتم من قبل قسم التوجيه والإرشاد النسائي في قسمي النساء الشرقي والغربي، ولديهم المرشدات والموجهات وكل ما يخدم تواجدهن داخل المسجد النبوي، وفي الأماكن المحددة لاعتكافهن وخدمتهن في كل ما من شأنه راحتهن لأداء عبادتهن بالطريقة الشرعية الصحيحة. استيعاب الأعداد ● يتوقع أن يصل عدد المعتمرين خمسة ملايين وأكثر من خارج المملكة، ما خطة استيعاب هذه الأعداد؟ وهل وصلت في الأعوام السابقة مثل هذه الأعداد؟ وكيف تم استيعابهم ؟ ●● الاستعدادات جاهزة باستمرار لأي زيادة ويلاحظ الزائر والمصلي أن الخدمات تتضاعف مع زيادة الأعداد، ولا يوجد ولله الحمد أي نقص في الخدمات سواء في أيام رمضان أو الجمع منه أو ختمة القرآن أو يوم العيد، وهناك تنسيق لوصول المعلومات أولا بأول لوكالة الرئاسة عن أعداد الزوار وزيادتهم والمسجد النبوي يستقبل الزوار على مدار الساعة، وفرق العمل والموجهون والمرشدون والمراقبون والموجهات والمرشدات والمراقبات في أقسام النساء كذلك في جميع أنحاء المسجد وساحاته وسطحه في خدمة زوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لينعموا بالراحة والطمأنينة في عباداتهم، وذلك كله حسب التوجيهات والدعم الكريم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله ليكون المسجد النبوي مهيأ ومتكاملا من جميع الخدمات التي تضفي على الزائرين الطمأنينة والراحة في عبادتهم وصلواتهم.