أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لمدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحمل دلائل عظيمة لأهالي المدينةالمنورة، الذين استبشروا فرحاً بهذا المقدم الميمون، وتطلعوا إليه بكل ما يحمله من خير. وقال: إن أهالي المدينة تشرفوا بزيارة خادم الحرمين الشريفين في شهر رمضان، وفي قدومه الأول لها بعد توليه مقاليد الحكم، فجمع بين شرف المكان والزمان، مبينا أن الزيارة الميمونة حملت في طياتها الخير والنماء من تفقد وافتتاح وتدشين للمشاريع التنموية في المدينةالمنورة التي سيكون لها الأثر الكبير على أهلها وساكنيها. ونوه بمتابعة خادم الحرمين الشريفين، وعنايته ورعايته المباشرة لمشروع التوسعة الكبرى لمسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سائلاً الله العلي القدير أن يقرّ عينه بافتتاح هذه التوسعة المباركة في القريب لتكون غرّة في جبينه، ودرة في صحائف أعماله، مضيفا هذه التوسعة تمثل امتدادا لمشروع توسعة المسجد الحرام الذي يشهد أعظم توسعة له على مر التاريخ، ليستوعب الحرمان الملايين من المسلمين الذين يؤدون شعائر العمرة والحج والزيارة. وعبر عن يقينه التام بأن المدينةالمنورة بحول الله تعالى، مقبلة بالمشاريع التنموية التي تشهدها حاليا، مثل قطار الحرمين ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، على نهضة شاملة سيكون لها الأثر الكبير في التنمية الاقتصادية للبلاد. من ناحيته ثمن مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة شؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب، الاهتمام العظيم الذي تناله البلاد المباركة في شتى مجالاتها من حكومة خادم الحرمين الشريفين، بهدف تحقيق رفاهية المواطن، وتطوره في جميع مناحي الحياة. وقال بمناسبة الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين لطيبة الطيبة: إن قيادة الحكمة والحزم شرفها الله بخدمة بلاد الحرمين الشريفين من الخليج شرقا إلى البحر الأحمر غربا ومن حدودنا جنوبا إلى حدودنا شمالا بمساحة قارة، سائلا الله أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها في ظل ما تشهده من وفاء ورعاية قادتها وإخلاصهم في العمل والبناء في شتى مناحي الحياة، وحماية حدودها ومقدساتها، وعبر عن اعتزازه وفخره بسلسلة المشاريع التنموية التي دشنها الملك المفدى خلال الزيارة الميمونة، بما يصب بمشيئة الله في مصلحة مواطني هذا البلد وزوار مدينة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام.