أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني البوابة الموحدة للقبول والتسجيل على شبكة الإنترنت لتتيح إمكانية التقديم على كافة الكليات والمعاهد التابعة لها عبر نافذة الكترونية واحدة تشمل الكليات التقنية للبنين والبنات والكليات العالمية للبنين والبنات وكلية المدربين التقنيين وبرامج اللغة الإنجليزية للبنين والبنات. وذلك على الموقع الإلكتروني: (www.rgt.gov.sa). وأوضح المتحدث الرسمي بالمؤسسة فهد بن مناحي العتيبي أن إطلاق البوابة الموحدة للقبول والتسجيل يعد أحد المشاريع التطويرية الهادفة إلى تسهيل إجراءات التقديم على البرامج التدريبية، مشيرا إلى أن البوابة تتضمن كافة المعلومات حول البرامج وشروط القبول فيها والتخصصات والمزايا التي ستمنح للمتدرب والمتدربة في حال تم قبولهم وجميع المواعيد ذات العلاقة بالفصول التدريبية. وقال العتيبي: إن إنشاء البوابة الالكترونية الموحدة يأتي في وقت يتزايد فيه الإقبال على برامج التدريب التقني والمهني من خريجي وخريجات المرحلة الثانوية حيث بلغ عدد المتقدمين عبر البوابة الإلكترونية السابقة على (36) كلية تقنية للبنين العام الماضي (97.666) متقدما حيث تم قبول (38.736) متدربا فقط وذلك بسبب الطاقة الاستيعابية للكليات كما تقدم على (18) كلية تقنية للبنات (28.357) متقدمة حيث تم قبول (4.211) متدربة في حين بلغ عدد المتقدمين على (14) كلية عالمية للبنين العام الماضي حوالى (60) ألف وتم قبول (7.387) متقدما فيما تقدم على (19) كلية عالمية للبنات أكثر من (82) ألف متقدمة وتم قبول (8.185) متدربة .وأضاف العتيبي إنها ارتفعت نسبة المقبولين في برامج التدريب التقني من خريجي وخريجات الثانوية العامة العام الماضي بحوالى (26%) عن العام السابق له وهذه الأعداد تؤكد ارتفاع سقف وعي فئة الشباب بأهمية التدريب التقني والمهني ومدى حاجة سوق العمل لخريجي وخريجات برامج التدريب التقني. وقال: تسعى المؤسسة من ضمن أهدافها الاستراتيجية لتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل السعودي ولا تألو جهدا في قبول واستيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني وفق ما تسمح به الطاقة الاستيعابية لكل وحدة تدريبية. يذكر أن البوابة الموحدة للقبول والتسجيل الجديدة تتيح للمتقدمين والمتقدمات إمكانية الاطلاع على تفاصيل كافة البرامج التدريبية كما تسمح لهم بإرفاق كافة بياناتهم عبر البوابة ومتابعة طلباتهم إلكترونيا.