جميعنا لا يرضى إلا أن يكون في المقدمة فالبطولة عادة لا تتسع إلا لواحد وهذه قناعات وأهداف واستراتيجيات الطامحين لتحقيق المنجزات سواء على المستوى الشخصي أو العملي أو الميولي والتي تحتاج إلى معطيات محددة ووضوح الرؤى وضخ مالي يتفوق على كل ما يعيق أو يتجاوز تعثرات الوصول للهدف وفي الأهلي النادي العتيد الذي حير كل المتابعين بمستوياته المبهرة وحظه العاثر في عدم تحقيق أحلام عشاقه ومجانينه وفي ظل المتطلبات التي تدعم وتساعد على جلب البطولات وتحقيق المنجزات الغائبة التي يتوق إلى تحقيقها كل عشاق الملكي تسللت أصوات نشاز وأقلام بلهاء من كتبة معاريض تويتر تتشدق بعبارات سطحية يطالبون برحيل الرمز الخالد الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وبكل صفاقة نصبوا أنفسهم أنهم الأكثر حرصا على مصلحة الكيان بهاشتاقات جوفاء تحت ذريعة أرخصوا الغالي يأتيكم الذهب وما إلى ذلك من عبارات تويترية عرف مصدرها والغاية من عمل الهاشتاقات المأجورة والمدفوعة الثمن. ولأن النقد الهادف والبناء لا يفسد للود قضية متى ما كان لمصلحة الكيان إلا أن ما يبثه ثلة المطالبين برحيل أو مغادرة الرمز الأهلاوي الخالد جانبهم الصواب وعدلوا عن الكلام المباح وباتوا وأصبحوا يغردون بعبارات ومطالبات ورسائل نشك أن يكون مصدرها أهلاويين أو حتى يدعون حب الأهلي !! والغريب أن ثمة من تنطلي عليهم مثل هذه المطالبات ويتعاملون معها على أنها رأي يؤخذ به في الوقت الذي لو سئلوا هل أنتم مع انسحاب ومغادرة الأمير خالد بن عبدالله للمشهد الرياضي ستأتيك صدمة الرفض القاطع لهذا المطلب الغريب ؟ أعتقد جازما أن أي أهلاوي متيم وعاشق للكيان وحينما يواجه نفسه وضميره الحي يفغر فاه في ذهول «الله لا يقوله والله لا يجيب هذا اليوم» لأنه يدرك تماما من هو الرمز وحبه وعشقه للكيان وماذا قدم ودعم ويدعم ولا ولم ولن يستطيع شخص آخر أن يقدم ولو جزءا يسيرا مما أفناه أبو فيصل في حب الأهلي أما أولئك المتسلقون والمتشدقون الذين لا هم لهم من تغريداتهم الركيكة إلا الظهور والشهرة وزيادة عدد متابعينهم ولمن يدفع سعيا وراء البلبلة وخالف تعرف وأن توجه لهم الأنظار في كل وسائل التواصل الاجتماعي بانهم هم إعلاميو الأهلي والأكثر جراءة ولا يخافون في الله لومة لائم ! الأمير خالد بن عبدالله لا يحتاج مني ومن غيري للدفاع عنه وننبري لإيضاح ما قدم طوال 30 عاما لكن أردت تذكير المندسين ممن يزجون باسمه وحشره في بدايات الاستعدادات للموسم وقرب حسم انتدابات وصفقات النادي في صيف كل عام والعتب كل العتب على من انساقوا خلف تغريدات مسيئة للرمز الخالد الذي يعرف القاصي والداني ماذا قدم ولا يزال يقدم لعشقه الكيان الشيء الكثير ولعل إنهاء شراء عقد شيفو جزء يسير من دعمه المتواصل لناديه.