أطلقت كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز مؤخرا، أضخم برنامج وطني للتوعية بداء السكري لدى الأطفال، ليشمل غالبية مناطق المملكة، منها 8 مدن رئيسية: مكةالمكرمة، جدة، المدينةالمنورة، الطائف، ينبع، تبوك، الخبر والدمام، بشعار «السكري صديق أم عدو»، لما يعد أحد أكثر الأمراض انتشارا في السعودية والشائع في مرحلة الطفولة، وفي وسط إحصائيات متزايدة، تحتل السعودية المرتبة الثالثة عالميا في الإصابة بالسكري للصغار والسابعة في الإصابة بالسكري للكبار على مستوى العالم. وأطلق الأستاذ الدكتور عبدالمعين الآغا استشاري أطفال الغدد الصماء وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز - قسم طب الأطفال، البرنامج الوطني غير الربحي تحت مظلة كلية الطب للتوعية للفئة العمرية ما دون 18 من العمر بمخاطر القاتل الصامت في إطار حملات التوعية الصحية الوطنية التي تقام على مدار شهر رمضان المبارك. ودشنت فعاليات مدينة ينبع بتنظيم منسقها الدكتور ياسر العمري على مرحلتين المرحلة الأولى كانت في الدانة مول حيث تم الافتتاح بحضور جمع من المشاركين، وافتتح المرحلة الثانية في ينبع مول علي الحمادي وكيل محافظ بلدية ينبع السابق وعدد من المسؤولين، وشملت العديد من الفعاليات التوعوية بماهية داء السكري وعلاماته والتعامل معه لدى الأطفال، وركن القياسات الحيوية والسكر العشوائي، وأيضا الفعاليات الترفيهية مثل (ركن الأطفال وفن الرسم على الوجه). واعتمدت الحملة خطة تنفيذية وطنية ممتدة على مدار شهر رمضان للتحكم في مرض السكري للمساعدة في وقاية الأطفال في المجتمع السعودي من هذا المرض، حيث ترتكز على مشاركة كافة أفراد المجتمع في فعالياتها. كما تقوم على زيادة وتقوية الوعي الصحي بين الأطفال عن مرض السكري، والعوامل التي تزيد مخاطر الإصابة به.