علمت «عكاظ» من مصادرها أن هيئة الأركان اليمنية تعقد اجتماعات متواصلة مع كبار الضباط وزعماء القبائل، بهدف استعادة محافظة الجوف وطرد الحوثيين منها، بعد أن أسقطتها الخيانات في صفوف المقاومة والقبائل، وأشارت المصاد إلى أن تحرير الجوف يأتي بعد أن تكشفت كثير من أسرار سقوطها الذي كان محل استغراب واستهجان جميع اليمنيين الشرفاء. من جهة أخرى أكد عدد من زعماء القبائل في محافظة مأرب، أن طائرات التحالف واصلت دكها لمواقع الحوثيين على مشارف المحافظة مشيرة الى ان الغارات الجوية أعاقت تقدم الحوثيين المدعومين بجيش المخلوع صالح إلى قلب المحافظة التي تم تأمينها ضد أي خيانات من إحدى القبائل، التي مازالت تصر على أنها تقف على الحياد التام، وأنها تنأى عن أي صراع بين الشرعية والانقلابيين. وأوضحوا بأن هذه القبيلة تتحين الفرصة للانضمام إلى صفوف الحوثيين، إلا أن ألوية القوات المسلحة التابعة للشرعية تراقب تحركات أفرادها تحسبا للقيام بأي محاولات انقلابية، فيما واصلت المقاومة الشعبية التقدم في غرب المحافظة وتحديدا في الجفينة بعد اشتباكات عنيفة، ودحرت الحوثيين في مواقع كانوا يسيطرون عليها، وأسفرت المواجهات عن مقتل القيادي الحوثي ناجي شرهان في كمين نصبه مسلحون مجهولون بمنطقة مدغل في محافظة مأرب، أثناء عودته إلى منزله وتوفي متأثرا بجراحه. وفي عدن قتل مدنيان وجرح أربعة آخرون جراء سقوط ستة صواريخ كاتيوشا على حي إنماء في مدينة الحسوة غرب مدينة المنصورة فجر أمس الأربعاء، أطلقتها مليشيات الحوثي وصالح من المناطق التي تتمركز فيها وتحديدا المدينة الخضراء والرباط على طريق عدن لحج، وركز الحوثيون في قصفهم على الأحياء السكنية ما أدى إلى مقتل وإصابة نساء وأطفال.