أكد خبيران أوروبيان، أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لباريس، تأكيد جديد على تنامي الدور السعودي على المستوى الدولي. وقالا إن المملكة تشهد حراكا واسعا يعكس حرصها على التنسيق المتواصل مع الشركاء من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية. واضاف الخبيران أن الزيارة تؤكد أيضا أهمية العلاقات السعودية الفرنسية فيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني وأحداث اليمن وسوريا والعراق وليبيا. وأفاد الخبير الاستراتيجي في شؤون الشرق الأوسط والخليج هاينريش شوماخر، أن زيارة ولي ولي العهد إلى باريس تأتي في ضوء حرص المملكة على تنامي العلاقات المتميزة مع فرنسا، لافتا في هذا السياق إلى موقف باريس الداعم لعاصفة الحزم وإعادة الأمل والجهود الرامية لتفعيل المبادرة الخليجية والتوصل الى حل سلمي للأزمة اليمنية. من جهته، رأى الخبير في الشؤون الفرنسية العربية مانفريد مالينير، أن الزيارة تحظى باهتمام كبير لما تعنيه من تنسيق بين الرياضوباريس. واعتبر أن الملف النووي الإيراني وأمن الخليج من الملفات المهمة في المشاورات التي تجريها المملكة مع المجتمع الدولي، فضلا عن اهتمامها بالأزمة السورية واليمنية. وأفاد أن التحرك السعودي يتعامل في ضوء سياسة بعيدة النظر والرؤية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، وعلى المستوى الإقليمي والدولي أيضا.