فتح انتقال المهاجم الدولي نايف هزازي لنادي النصر الباب أمام لاعبي الشباب حسن معاذ وعبدالله الأسطا لانتقال الأول إلى الأهلي، والثاني للهلال، بعد أن تلقى اللاعبان عروضاً جدية كانت معلقة في الفترة الماضية قبيل إعلان الإدارة الشبابية برئاسة الأمير خالد بن سعد الاستقالة من منصبها، والتي لم ترد على تلك العروض سواء بالقبول أو الرفض. وبحسب مصادر خاصة ل «عكاظ» أكدت بأن اللاعب حسن معاذ أفصح للإدارة المكلفة لنادي الشباب برئاسة عبدالله القريني عن رغبته الصريحة في خوض تجربة احترافية جديدة بالانتقال لصفوف النادي الأهلي خاصة بعد العرض القوي والجاد الذي تلقاه اللاعب في الاجتماع الخاص الذي عقد قبل نحو أسبوعين في جدة، وأشارت له «عكاظ» حينها، الذي جمع الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي والأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب المستقيل، وتوصل الطرفان إلى اتفاق شبه تام على كافة تفاصيل الصفقة ولم يتبق سوى ترتيب إجراءات توقيع اللاعب وانتقاله لجدة خاصة أن حسن معاذ كان على اطلاع تام بكافة تفاصيل الصفقة وأعطى موافقته على حصته من مبلغ الانتقال المتفق عليه من قبل إدارتي الناديين قبل أن تعود الإدارة الشبابية للتريث في حسم العروض المقدمة للاعبين الشباب وفي مقدمتهم نايف هزازي وحسن معاذ على الرغم من العائد المادي الكبير الذي سينعش خزينة نادي الشباب نتيجة انتقال اللاعبين الدوليين «هزازي، معاذ» بسبب وعود شرفية تلقاها الأمير خالد بن سعد بمواصلة دعم النادي ماديا ومعنويا مما يعني عدم الحاجة لبيع عقود اللاعبين للاستفادة من العائد المادي، خاصة أن التقرير الفني لمدرب الفريق الشبابي المصري عادل عبدالرحمن أكد حاجة الفريق لخدمات الثنائي الدولي في المواسم المقبلة التي ستشهد مشاركة عدد من لاعبي الفريق الأولمبي وهو ما يتطلب مشاركة عناصر تملك الخبرة الميدانية العريضة كنايف هزازي وحسن معاذ. وبحسب تأكيدات المصادر فإن الأيام القليلة المقبلة ستشهد انتقال اللاعب حسن معاذ رسميا لنادي الأهلي، ومن المحتمل أن يلحق به اللاعب عبدالله الاسطا، الذي أبدى رغبة خجولة هو الآخر بموافقته على عرض الهلال السابق بداية من الموسم الرياضي المقبل. وعلى الصعيد الإداري، يبذل عدد من أعضاء شرف الشباب المهمين جهودا لإعادة الرئيس السابق خالد البلطان إلى قيادة دفة الأمور الإدارية بنادي الشباب والتربع على كرسي الرئاسة بداية من الموسم الرياضي المقبل بعد الفراغ الإداري الكبير الذي شهده نادي الشباب اليومين الماضيين بتقديم الأمير خالد بن سعد ورقة الاستقالة رسميا، تبعه في ذلك نائبه فهد القريني الذي تولى بالتكليف كرسي الرئاسة لمدة 24 ساعة فقط، أعلن خلالها استقالته رسميا، لتستقر الأمور أخيرا على عبدالله القريني كرئيس مكلف لحين عقد جمعية عمومية غير عادية لتنصيب رئيس منتخب يقود النادي الفترة المقبلة. في حين أكدت مصادر مقربة من البلطان عدم رغبته في العودة لرئاسة نادي الشباب على الرغم من الضغوط القوية لثنيه عن القرار.