يبدأ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم زيارة إلى تل أبيب ورام الله للقاء المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف عرض مبادرة فرنسية لاستئناف عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المجمدة ووضع حلول لإنهاء الصراع. وقال مصدر ديبلوماسي مرافق للوزير فابيوس إن الهدف الرئيسي من الزيارة هو الدفع باتجاه استئناف المفاوضات، ونحن اليوم بعيدون عن ذلك بسبب ما أسماه حالة الجمود القاتل. التحرك الفرنسي يأتي في إطار تحريك عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية التي تعتبر تقليديا من اهتمامات واشنطن بعد فشل وساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ربيع 2014.