أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا كل من المحطة الثانية والثالثة من البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره» المستمر للعام الثالث على التوالي، موزعة السلال الغذائية الرمضانية على (800) أسرة سورية في لبنان، بالإضافة لتوزيع 11 ألف وجبة إفطار صائم للنازحين شمال سوريا واللاجئين في تركيا، حيث تسعى الحملة من خلال هذا البرنامج لتوزيع (36) ألف سلة غذائية رمضانية و300 ألف وجبة إفطار صائم، على آلاف العائلات السورية اللاجئة في دول الجوار والنازحة في المناطق الشمالية والجنوبية من الداخل السوري. وأوضح مدير مكتب الحملة بلبنان وليد بن علي الجلال أن الحملة نفذت اليوم في منطقة جبل لبنان المحطة الثانية من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» الذي يتم تنفيذه للعام الثالث على التوالي، موزعة أكثر من (30) طنا من المواد الغذائية الجافة والمتنوعة على (800) أسرة سورية. وعلى صعيد متصل، أفاد مدير مكتب الحملة تركي خالد بن عبدالرحمن السلامة أن الحملة وضمن المحطة الثالثة من برنامج «ولك مثل أجره» وزعت وجبات الإفطار على ما مجموعه (11) ألف نازح ولاجئ في المناطق الشمالية من سوريا والمحاذية للحدود التركية، بواقع (5000) نازح ولاجئ في المناطق والمخيمات المجاورة لمعبر باب السلامة الحدودي الواصل بين محافظة حلب السورية ومدينة كلس التركية، إلى جانب (5500) نازح ولاجئ موزعين على محافظة إدلب السورية والمخيمات المقامة قرب معبر باب الهوى النافذ إلى مدينة الريحانية التركية، إضافة ل(500) لاجئ استفادوا من توزيع وجبات إفطار الصائم بمدينة كركخان بولاية هاتاي التركية. وصرح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن آلية تنفيذ المشروع تتم بسهولة ويسر ولله الحمد وبأجواء مفعمة بالتراحم والتآخي، موضحا أن تسمية المشروع اقتبست من الحديث النبوي الشريف (من فطر صائما كان له مثل أجره) كجزء من المسؤوليات الدينية والإنسانية تجاه الأشقاء السوريين اللاجئين، لافتا إلى أن المشروع سيستمر بإذن الله طيلة أيام شهر رمضان المبارك لتغطية أغلب المناطق التي يتواجد بها الأشقاء النازحون واللاجئون السوريون، مقدما شكره لكل من يساعد ويتبرع من أهل الخير من الشعب السعودي الكريم من أجل التخفيف عن الأشقاء في مصابهم، داعيا الله أن يضاعف لهم الأجر والثواب ويجزيهم بالإحسان إحسانا.