أكد وزير خارجية اليمن رياض ياسين، أنه لا يوجد تقدم في محادثات جنيف بشأن وقف إطلاق النار، مبديا عدم تفاؤله بشأن نتيجة محادثات السلام التي تجري في جنيف ولام وفد الحوثيين لاكتفائه بالجلوس في الفندق، فيما تم الاتفاق على تمديد مباحثات جنيف بشأن اليمن حتى الجمعة. وكان ياسين أعلن في وقت سابق مساء أمس إرجاء مؤتمر صحافي كان مقررا، مرجعا التأجيل إلى الحرص على نجاح المفاوضات. وشدد على أنه لمس عدم رغبة من وفد الانقلابيين في الوصول لحل حقيقي، مضيفا أن أفعال الانقلابيين على الأرض، وفي المفاوضات لا تنم عن رغبة في الحل. وتابع «صحيح لست متفائلا لأن أفعالهم على الأرض من تدمير وقتل للأبرياء وخاصة في عدن وتعز وبقية المدن اليمنية وأفعالهم وأقوالهم هنا منذ وصولهم إلى جنيف لا تنم عن حسن نية لديهم أو عن أي رغبة حقيقية من أجل الوصول إلى حل حقيقي». ودخلت محادثات سلام ترعاها الأممالمتحدة بشأن اليمن يومها الثاني في جنيف، وبدأ المبعوث الخاص للمنظمة الدولية في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد دبلوماسية التنقل بين الطرفين أمس لمد الجسور. وجاء خبر تدمير مليشيات الحوثيين الليلة قبل الماضية لمنزل عبدالعزيز جباري نائب رئيس الوفد اليمني عضو البرلمان صادما عند سماعه له. وقال «اتينا جنيف بقلوب وعقول مفتوحة من أجل الوصول لحلول للأسف الشديد اتفاجأ انهم فجروا بيتي، وشيء مؤسف أن تصل أخلاق الناس إلى هذا المستوى». وتابع انه كان يدافع عن حقوق الحوثيين في عهد الرئيس المخلوع صالح، ولكنه شبههم اليوم بالجماعات المتشددة. وأضاف «حتى المليشيات الموجودة ما يسمى بداعش وغير داعش والقاعدة نفس الفعل نفس التصرف نفس الاجرام، ضد كل شيء جميل لا يؤمنون بالسلام».