أكدت الأممالمتحدة انعقاد مؤتمر جنيف اليوم الاثنين، وأعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية أحمد فوزي أمس، أن المحادثات ستكون مغلقة، وأن الأمين العام بان كي مون سيشارك في الجلسة الافتتاحية. وأفاد أن مشاركة الأطراف اليمنية كانت مثار مشاورات كثيفة مع الموفد الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تصر على أن تكون المحادثات بين فريقين «الشرعية والانقلابيين»، فيما يطالب الحوثيون وحزب الرئيس المخلوع علي صالح بأن تكون متعددة الأطراف على أساس التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني. وقد غادر وفد من المتمردين الحوثيين صنعاء أمس، متوجها إلى جنيف للمشاركة في محادثات السلام، وقال مسؤول ملاحي ومصدر مقرب من الانقلابيين، إن الوفد الذي يضم خمسة ممثلين عن المتمردين، بينهم حوثيان وعضوان في حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، غادر إلى جنيف على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن زعيم حزب الحق الشيعي المعارض حسن زيد من ضمن المشاركين في الوفد. وأضاف المصدر نفسه أن ممثلين آخرين عن الحوثيين توجها إلى جنيف أيضا عن طريق سلطنة عمان. وكان مقررا أن تبدأ المحادثات أمس الأحد، لكن الأممالمتحدة أعلنت إرجاءها إلى اليوم الاثنين بسبب تأخر وصول وفد التمرد.