رغم أن شارع الجليبات بمركز الجعبة غرب محافظة بيشة يعد الشريان الرئيسي الذي يربط قرى جنوب المركز بالمدارس والخدمات، إلا أنه تحول إلى مطبات صناعية ذات حجم كبير تتلف معه المركبات وتؤذي المرضى وسالكي الطريق، إضافة إلى وجود تحويلات بسبب مشروع عبارات لم يكتمل. وأوضح محمد مسفر سعود المزيدي أن شارع الجليبات قد تحول إلى مجموعة من المطبات الصناعية حيث وصل عددها إلى 11 مطبا بينما طول الشارع لا يتجاوز 8 كم، وفي بعض المواقع لا يفصل بين المطب والآخر سوى 30 مترا وهذا الشارع ليس هناك بديل عنه يمكن أن نذهب معه بالمرضى، ونجنب سياراتنا الأعطال المتكررة التي تلحق بها من المطبات، خاصة أن سيارات عدد من المواطنين تعرضت إلى أعطال ميكانيكية أثناء سيرهم فوق تلك المطبات نظرا لكبر حجمها وعدم انسيابيتها. ويضيف مبارك راجح الأكلبي إن توزيع المطبات يجب أن يراعي أن هناك حالات مستعجلة وطارئة أحيانا تسلك الطريق لذا يجب أن يكون المطب موضوع أصلا لتحقيق السلامة وليس التسبب في المتاعب، كما أن هناك مطبا كبيرا وضع عند مدرسة مستأجرة، وانتقلت من موقعها منذ سنوات ولازال المطب يتربص بنا ولم تتم إزالته مع انتفاء الحاجة إليه ونأمل من البلدية أن تنظر في توزيع المطبات والتقليل من حجمها و تقليص عددها. وأشار محمد مسفر الأكلبي إلى أن المعاناة لم تقتصر على المطبات، بل يوجد عدد 3 من العبارات جرى تنفيذها في الشارع، ولكنها متعثرة حيث تركها المقاول دون أن يكملها فأصبحت تعترض طريقنا مهددة بالخطر حيث نسلك التحويلات لعدم اكتمال العبارات التي تفتقر إلى وسائل السلامة والإنارة أثناء الليل، ونطالب بلدية الثنية وتبالة بإلزام المقاول بإنهاء عمله وإنجاز هذه العبارات التي غادرها منذ 9 أشهر وتركنا نتجرع المعاناة. من جانبه علق رئيس بلدية الثنية وتبالة المهندس خالد مغدي الوادعي على ملاحظات السكان بالقول، إنه بالنسبة للعبارات فقد تم الانتهاء منها كاملة ولا يعتبر مشروعها متعثرا، وتم تغطية نسبة كبيرة من احتياجات مركز الجعبة فيما يخص مشاريع درء أخطار السيول وتم تكليف مقاول آخر مختص بالسفلتة بعمل الردميات واستكمال السفلتة في مواقع العبارات التي أنشئت وسيكون ذلك قريبا إن شاء الله، وفيما يخص المطبات فالبلدية لا تقوم بعمل أي مطب إلا بعد أن يتم تشكيل لجنة لذلك من الجهات ذات العلاقة المركز والشرطة وهي من تقرر ذلك وفق ما تراه.