أكد العميد ركن علي العمري قائد اللواء الحادي عشر المرابط بخبت الخارش بمحافظة صامطة المجاورة للشريط الحدودي بمنطقة جازان، أن جميع رجال الأمن يعتبرون أن أي ذرة تراب من ثرى هذا الوطن الغالي هي أغلى من أرواحهم وأنفسهم، ولذلك سيقدمون أرواحهم ودماءهم فداء تجاه كل ذرة تراب من أرضه ولا يخشون في الله لومة لائم في ذلك، منوها في الوقت نفسه أن أهالي القرى المجاورة للشريط الحدودي بمنطقة جازان، كان لهم بالغ الأثر في رفع معنويات جنودنا المرابطين وذلك لما يتحلون به من معنويات عالية وحماس منقطع النظير تجاه الأعداء. وأضاف: «الأوضاع مستقرة، ومسيطرون على كل شبر من الشريط الحدودي بمنطقة جازان، وأحذر الجميع من عدم الانجراف وراء الإشاعات التي يروج لها البعض من ضعاف النفوس في مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المختلفة المتحالفة مع العدو الحوثي، كما أشدد على أهمية تحري الدقة والمصداقية في كل ما ينشر أو يقال أو يدور حولنا في وسائل الإعلام المختلفة، حيث أصبح الحوثيون يكذبون كما يتنفسون، ونحمد الله ونشكره على ما أتمه علينا من نعم كثيرة كان آخرها ولله الحمد نجاح عمليات عاصفة الحزم والتي بنجاحها أعادت لنا كل شيء إلى نصابه الحقيقي، وفي هذه الفترة نعقد الأمل في عمليات إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق»، وتابع «لا نريد من اليمن الشقيق سوى أن يكون جارا آمنا مطمئنا يسير على هذه الأرض بعيدا عن الخلافات والنزاعات وتدخلات أعداء الأمة الإسلامية والعربية، وأشكر أبناء القرى المجاورة للشريط الحدودي بمحافظة صامطة بمنطقة جازان على ما يتحلون به من أخلاق فاضلة ورقي في التعامل مع الجنود المرابطين».