تتواصل فعاليات وأنشطة مهرجان صيف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمرأة والطفل في مركز الملك سلمان للمعارض والمناسبات، الذي تنظمه الجامعة ممثلة بالإدارة العامة للاستثمار، وانطلقت فعالياته الخميس الماضي ويستمر حتى الجمعة المقبل، وتبدأ فعالياته يوميا من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء طيلة أيام الأسبوع. ويحظى المهرجان بإقبال جماهيري وتفاعل ملحوظ ظهر منذ أيامه الأولى، الأمر الذي يعكس مدى أهمية وجاذبية محتواه، وتتنوع فقرات برنامج الفعاليات من الدورات التدريبية والعروض المسرحية والمسابقات الثقافية والترفيهية، فضلا عن أنشطة أخرى متنوعة ومعروضات نالت استحسان وإعجاب مرتادي المهرجان من النساء، وأدخلت البهجة والسرور على قلوب الصغار. وتشارك عمادة مركز خدمة المجتمع بأنشطة مختلفة، وتعرض طالبات دبلوم خدمة المجتمع منتوجاتهن ومشاركاتهن من خلال الجناح المخصص لهن، فضلا عن تنظيم المركز دورات تدريبية عديدة وهي؛ أساسيات المكياج، أفكار لنجاح المشاريع الصغيرة، فن التغاضي، تحمل المسؤولية، مهارات التواصل، فن الاتزان، الحوار الفعال، التسويق الإلكتروني، كن ايجابيا، صفات مديرة المشروع الصغير، ومهارات أساسية للتفكير الإيجابي. كما تشارك إدارة العلاقات العامة بركن تعريفي للخدمات التي تقدمها والأنشطة المناطة بتنظيمها. ولمكتبه الملك عبدالعزيز أيضا حضور في المهرجان من خلال أنشطة مخصصة للأطفال ومحاضرات للسيدات على مدى ثلاثة أيام. ويتزايد الإقبال من المستثمرات عبر «الانستغرام» في عرض ما لديهن من منتوجات ونشاطات متنوعة رغبة في تسويقها لجمهور الزائرات، إذ بلغ عدد المشاركات نحو 60 سيدة وفتاة خلال الأيام الثلاثة الأولى من انطلاق المهرجان كما يتضمن على مسابقة أفضل طبق يومي. وحظيت دورتا المكياج والتصوير بأكبر نسبة إقبال من السيدات والفتيات اللاتي رغبن في تعلم فنونهما، وتبين مدربة التصوير المختصة في تكنولوجيا التعليم، قسم التصوير، شيخة الفاضلي أن الدورة تتناول أساسيات التصوير الضوئي وتشمل محاور عدة أهمها مفهوم التصوير وأهميته، ونصائح للراغبين في امتهان هذا الفن، وتوضيح الأخطاء الشائعة في هذا المجال الذي يستهوي شريحة كبيرة من الفتيات، وكذلك توضيح أوضاع التصوير وأنواعه، والإضاءة والزوايا، والقاعدات العالمية في التصوير السينمائي مع عرض الأمثلة على ذلك، إضافة إلى شرح أجزاء الكاميرا مع تطبيق عملي للمتدربات. ويتضمن المهرجان لقاءات مباشرة مع سيدات أعمال، وداعيات، ومدربات في مجالات عدة، وخلال يومين متتاليين قدمت مدربة تطوير الذات والأسرة هيلة المرشد دورتين تناولت الأولى فيها بوصلة الشخصية في الحياة الزوجية، مبينة تصنيف الشخصيات في حياة الأسرة، وكيفية استثمار ايجابيات الشخصية والاستفادة منها، وتأثير الجوانب السلبية في الشخصية على المحيطين في المجتمع الأسري وطرق الوقاية من تلك السلبيات، فيما تمحورت دورة تقدير الذات حول كيفية اكتشاف الذات البشرية، وتوظيف المهارات والقدرات التي منحها الله للشخص في نجاح حياته وتكيفه مع الآخرين، متطرقة إلى الفروقات بين المبادئ والقيم، وأسباب إصابة الناس بالأمراض النفسية والتوترات والضغوطات وسبل علاجها.