قصيدة حب تجسد الشكل الشعري المفضل لدى كامنغز. مما نعرفه عن حياة الشاعر الخاصة، زواجه الأول من إيلين أور التي تزوجها بعد علاقة حب، إلا أن هذا الزواج لم يدم لأكثر من تسعة أشهر، حيث تركته أور من أجل ثري إيرلندي. أحمل معي قلبك (أحمله في قلبي) أحمله ولم يحصل أن كنت بدونه (أي مكان أذهب تذهبين معي حبيبتي، ومهما يحصل يا غاليتي فإنه يحصل فقط، لأنك أنت من يفعل ذلك) وأخشى أي قدر (لأنه قدرك أنت يا حلوتي) ولا أريد أي عالم (جمالك عالمي وكل حقيقتي) وإنه أنت، كل ما يقال عن القمر وكل الأغاني التي تغنيها الشمس يا معذبتي. هنا السر الدفين الذي لا يعرفه أحد (هنا بذرة البذرة ولب اللب وفضاء الفضاءات لشجرة الحياة التي تصعد أعلى مما يمكن للروح أن تأمل وللعقل أن يخبئ) وتلك الأعجوبة التي تجعل النجوم مفرقة إنني أحمل قلبك معي (أحمله في قلبي) جحيم من كون رائع (مختارات قصيرة) العالم بروائحه يلمح إلى أخطائه الحمقاء الضاحكة المليئة بالكراهية... يهمس بذنوبه... عبر حقائق مشكوك فيها تذكر بكل تناقض وأن وراء كل نصر مزيف؛ جميع الكوارث الجميلة. أرثيك أيها الوحش المشغول، اللا إنساني، التقدم مرض مريح. (لا أعرف ما هو ذاك الشيء الذي يتفتح ويذوي؛ الشيء الوحيد الذي أفهمه أن صوت عينيك أعمق من الورود كلها) لا أحد، ولا حتى المطر، لديه مثل تلك الأيدي الصغيرة. نحن كأطباء نعرف الحالات اليائسة، اسمع: ثمة جحيم من كون رائع وراء الباب المجاور؛ فلنذهب... كي لا تكون أحدا غير ذاتك في عالم يصرف نهاره وليله ليجعلك مثل كل شخص آخر، يعتزم خوض المعركة الأصعب والتي يمكن لأي إنسان خوضها، ولن يتوقف عن ذلك. تحتاج إلى الشجاعة كي تنضج وتصبح ما أنت عليه. من يدري، قد يكون القمر بالونا، يخرج من مدينة متوقدة في السماء يمتلئ بالناس الجميلين. أكثر الأيام ضياعا هو ذاك اليوم الذي يخلو من السخرية. أن تحب شخصا لأنه أسود، فتلك إهانة تماما مثل أن تكرهه لأنه ليس أبيض. أشكرك يا الله على هذا اليوم المدهش على قفزات الروح في الشجر المخضر وعلى حلم السماء الأزرق؛ وعلى كل شيء طبييعي ولا نهائي؛ كل شيء يقول: نعم ... الآن أذنا أذني تصحوان الآن عينا عيني مفتوحتان. الحياة ليست مجرد فقرة الحياة ليست مجرد فقرة والموت لا يعرف علامة الفاصلة. فتاة جميلة وناصعة تساوي مليون تمثال منحوت. عندما نؤمن بأنفسنا، نستطيع أن نخاطر بالفضول، الدهشة، البهجة التلقائية، أو أي تجربة قد تتكشف فيها الروح الإنسانية. «رأيت جميع أنواع الثورات»، يشير، «وقد وصلت إلى تحليل أن الناس بلهاء فليس من ذرة فرق تحدث عن أي حكومة ستأتي».