أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أن عكاظ يكتسب أهميته من رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للمناسبة. وأوضح الأمير خالد الفيصل لدى استعراض مشروع تطوير «سوق عكاظ» بمكتبه في جدة، أمس، أن برامج السوق وأنشطته يجب أن تخرج من عباءة الماضي إلى الحاضر والمستقبل، ليحاكي ما كان عليه قبل 1500 عام، مشددا سموه على ضرورة إنجاز مشاريع التطوير وفق رؤية مستقبلية مرتبطة ببرنامج زمني محدد مع الرفع بتقارير إنجاز شهرية عما تم. وثمن دور الهيئة العامة للسياحة والآثار، ممثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وما قدمته لسوق عكاظ على مدى دوراته الثمان الماضية. وتضمن العرض، الذي قدمه نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للاستثمار والتطوير الدكتور حمد بن محمد السماعيل، عناصر الجذب الرئيسية، من بينها: أكاديمية للغة العربية، مركز أبحاث اللغة العربية، مراكز للزوار والتعليم بالترفيه، ومسارح ثقافية ومعارض للفنون، إلى جانب المدة الزمنية المقترحة للمشروع التي قسمت إلى ثلاث مراحل يتم خلالها الاستفادة من مركز التكامل التنموي لتنفيذ مشاريع التطوير. على صعيد متصل، أضافت الهيئة العامة للسياحة والآثار حوالي أربعة ملايين متر مربع إلى مساحة السوق، كما أنها مستمرة في تطوير عناصر مخطط جادة سوق عكاظ التي تمثل العنصر الرئيسي في برامج وأنشطة السوق التي تشهد تنظيم سلسلة من المعارض المتخصصة؛ للتعريف بمساهمات الوزارات والهيئات والقطاعات الحكومية المشاركة في مجالات الثقافة والعلوم والمعرفة والتواصل مع الجمهور الراغب في التعرف على طبيعة أعمال تلك الجهات وإنجازاتها. وحرصت الهيئة على تطوير عناصر مخطط جادة سوق عكاظ الماضي والمستقبل بالتنسيق والشركاء ذوى العلاقة وتقديم الدعم المالي والفني لتنظيم فعاليات الجادة والسوق وتنظم هيئة السياحة الفعاليات التراثية والثقافية على الجادة وجائزة الحرف اليدوية (بارع)، وتنظيم مشاركة الحرفيين من المملكة وخارجها وتنفيذ أنشطة تسويقية إعلامية لفعاليات الجادة. وتقوم الهيئة بالإشراف الكامل على برامج وفعاليات الجادة، ويتم تشكيل لجان العمل لجادة عكاظ تحت إشراف الهيئة، ويوجد تنسيق مستمر بين لجان السوق الأخرى وبين اللجان المشرفة على برامج وفعاليات