أدان القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والأرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام الشيخ إبراهيم السياري، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب بالقديح بمحافظة القطيف، واصفا إياه بالعمل الإجرامي، الذي ينم عن أناس مغرضين يكيدون للوطن. وقال ما حدث من عمل إرهابي في القديح ينافي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وهدفه زرع الفتنة في الوطن، مؤكدا أن تفجير القديح لن يزيد أبناء الوطن إلا وحدة وتلاحما. وذكر مدير البريد في المنقطة الشرقية سعد العثمان أن التفجير الآثم الذي راح ضحيته 21 شهيدا من أبناء الوطن شكل صدمة لكل الشرفاء في العالم أن تتجرأ يد الغدر والإرهاب والكراهية بانتهاك حرمة المساجد وتستبيح الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق. وقال فتحت الفاجعة جرحا في قلب الوطن ينزف من شرق المملكة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ودقت ناقوس الخطر بأن الإرهاب لا دين له ولا يفرق بين صغير وكبير ولا مسلم آمن جاء ليؤدي الصلاة في بيت من بيوت الله. وفي السياق أكد مدير التعليم بمحافظة الزلفي محمد الطريقي، أن هذا الاعتداء الآثم من ترويع للآمنين عمل مشين لا يقره الدين الحنيف، ولا القيم والمبادئ الإسلامية أو الإنسانية، كونه لا يخدم سوى الأعداء المتربصين بهذا الوطن وأهله. وقال الأمن من أهم مقومات الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في أي دولة، وبفقده تضطرب الحياة وتنهار خطط التنمية الطموحة، والأمن مسؤولية جماعية وفردية ينبغي أن تتضافر جهودنا جميعا لاستدامته والمحافظة عليه من خلال التربية السليمة، والتوجيه الرشيد، والتعاون والتكاتف لحماية أبنائنا من أن يكونوا ضحية للمفسدين والمنحرفين.