بيوت شارفت على السقوط وسيارات لا أحد يعلم أصحابها في ابها والخميس تثير حيرة الاهالي .. فمن هم ملاك البيوت والسيارات التي لا يسأل عنها احد فاستغلها مجهولون ومنحرفون في الاختباء والتواري عن الانظار وتسويق الممنوعات . المهجورات والسيارات التالفة لا يقف خطرها هنا .. بل صارت مصدرا اساسيا لتلويث البيئة وبؤرة لتوالد الحشرات ومرمى للنفايات ومنبعا للقوارض والكلاب الضالة وتبدو الحالة اكثر جلاء في احياء اليمانية وشمسان وذرة والقابل وحي لبنان حيث يشهد كثير من تلك المنازل المهجورة مخالفات واضحة وصريحة وتزداد الحالة سوءا في خميس مشيط خصوصا في حي قنبر وحي الكهرباء وعتود والهرير وهي البيوت التي احالت الاحياء الى منابع للمخالفات والاشتباه ما اثار قلق سكانها. ويقول محمد علي محمد و معه عبدالله محمد السلولي ان الاهالي تقدموا بعدة شكاوى الى البلديات في هذا الشأن خشية على مستقبل اطفالهم ولكن لا حياة لمن تنادي فكل جهة تلقي مسؤوليتها على الاخرى وبقيت المنازل المهجورة تزداد عمرانا بالمجهولين كل يوم فيما تظل السيارات الخربة في مكانها دون ان يسأل احد عن اصحابها وملاكها. ويزيد على ذلك رامس الشهراني مضيفا ان هذه المواقع تشكل خطورة امنية بالغة فضلا عن تهديدها للبيئة ومصدر رئيسي للتلوث والمطلوب من الجهات المختصة وقفة جادة والتحرك بسرعة لحسم الامر خصوصا جهات الشركة والبلدية لمساءلة ملاك هذه المركبات والبيوت الخطيرة. في المقابل تقول امانة عسير انها نظمت حملات كبيرة منذ عام على السيارات التالفة والخربة في عدة مواقع في صناعية ابها وفي الطرقات العامة بعد وضع انذارات متكررة لاصحابها لازالتها بالتنسيق مع جهاز المرور والشرطة ثم عادت المركبات الى الشوارع . اما فيما يخص المنازل المهجورة والخربة فهناك مشكلة تواجه الازالة تتعلق بالورث بعد رحيل اصحابها وتواجه البلديات مشكلات في الازالة وكذا الحال المركبات فلايمكن ازالتها الا بعد التأكد من وضعها الامني بواسطة البحث الجنائي والمرور فلربما تكون مسروقة او بشأنها بلاغ امني. وحثت الامانة المواطنين بضرورة الابلاغ عن اية مظاهر سالبة والسيارات المجهولة والمريبة وهناك حملات تنظم في هذا الشأن بين كل فترة واخرى.