أكد نائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان، أن المشروع الوطني لمكافحة المخدرات «نبراس» سيكون له أثر كبير في توعية المجتمع ووقاية أفراده من المخدرات، متطلعا أن يكون ذلك في المستقبل القريب. وقال الربيعان ل«عكاظ» عقب تدشينه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية البارحة الأولى، المركز الوطني لاستشارات الإدمان «الرشيد 1955» إن سمو ولي العهد أكد على التعاون بين كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والمواطنين في القضاء على المخدرات. من جهته، كشف الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، عن إنشاء مستشفى سابك التخصصي للصحة النفسية وعلاج الإدمان والتأهيل بتكلفة 300 مليون ريال، وتخصيص 50 مليون ريال للمرحلة الأولى لمشروع نبراس خلال الخمس سنوات المقبلة، مبينا أن سابك استثمرت خلال العشر سنوات الماضية أكثر من 2.7 مليار ريال لتنمية المجتمع المحلي، بالتركيز على التعليم في مجال العلوم والتقنية، والرعاية الصحية، وحماية البيئة بما فيها المياه والزراعة المستدامة، وتنمية المجتمع. وطورت برامج استراتيجية ومبادرات مبتكرة تخدم القطاع الصحي، وتحديدا الصحة النفسية ومكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، وتسعى لمكافحة المخدرات، وتحقيق دائرة وقائية علاجية متكاملة، تشمل التوعية، العلاج من خلال «مستشفى سابك التخصصي للصحة النفسية وعلاج الإدمان»، والتأهيل، عبر «مركز منتصف الطريق» للمتعافين من الإدمان. وأكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف، على اهتمام ولي العهد بمحاربة المخدرات وفق خطط واستراتيجيات من خلال كافة المحاور الوقائية والأمنية والعلاجية. وبين الشريف أن «نبراس» هو مشروع وطني لتوحيد الجهود المبذولة في مجال مكافحة المخدرات بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وبمبادرة من سابك، لإيجاد بيت خبرة في المراكز العلمية، يشتمل على برامج بحثية توعوية موجهة لأفراد المجتمع بهدف وقايتهم وتحصينهم ضد آفة المخدرات. من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك يوسف بن عبدالله البنيان «تكمن أهمية نبراس، في تحقيقه لمعايير استراتيجية (سابك) للمسؤولية الاجتماعية»، مضيفا: نتبنى نهجا جديدا في مكافحة المخدرات لا يكتفي فقط بتوفير المعالجة والتأهيل للمتضررين من هذه الآفة، ولكن يسعى لتوفير الأسس المناسبة لوقاية المجتمع منها. كما تسعى سابك باستمرار لتطوير وتنفيذ برامج نوعية ومبتكرة في مجال المسؤولية الاجتماعية، لتوجد بذلك قيمة اجتماعية وبيئية واقتصادية.