يطوع العم حسن الزنك والحديد، ليصنع منها العديد من الأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية، ويشكل منها التحف الهدايا الجميلة بحرفية عالية، ويستند العم حسن على خبرة طويلة في المجال تمتد لأكثر من 40 عاما. ويتخذ حاليا ركنا في الحي التراثي في حديقة الملك فهد في المدينةالمنورة ليعرض ما تنتجه يداه من أدوات، فهو يصنع عربة صغيرة وخزانا من الزنك، مستخدما مقصا كبيرا في تقطيع الأشكال، مشددا على أهمية أن يجري التعامل مع ذلك المقص بحذر وعناية حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه. وذكر حسن أن أكثر ما ينتجه هو الحنفيات الصغيرة التي تستخدم في حفظ الماء، إضافة إلى القنديل (الفانوس أبو فتيلة) والحقائب من الزنك، لافتا إلى أنه يجد متعته في مزاولة نشاطه على الرغم من الإجهاد الذي يجده فيه، فتلك المهنة على حد قوله تحتاج لدقة وجودة عالية في الأداء. وشارك العم حسن في كثير من الفعاليات والمهرجانات أبرزها في الجنادرية والمناسبات التي تنظم باستمرار داخل المدينةالمنورة، مبديا استعداده لنقل هذه المهنة لأبناء الجيل الحالي متى ما رغبوا للحفاظ عليها من الاندثار.