الاتحاد الذي احترمه ولا أميل إليه قادر على أن يعود في أي لحظة للبطولات، بل أعتقد جازما أن هذا الاتحاد يملك مقومات التهام البطولات كلها إن وجد بيئة عمل خالية من الضرب هنا واللعب هناك! الاتحاد نادٍ يملك كاريزما لا يملكها أي نادٍ سعودي، في الملعب شرس، وفي المدرجات حب ووفاء وصخب، وأي نقص فني تغطيه روح مدرج هو السند الفعلي لهذا العجوز الأنيق! الرئيس إبراهيم البلوي يجيد العمل والتعامل مع الاتحاد، وظروفه بنهم صانع قرار منح المدرج الأصفر صنع القرار، لكن المشكلة في وعود تملأ الإعلام لا علاقة له بها، لكنه لا يملك القدرة على تأكيدها أو نفيها، كون الملف بيد منصور البلوي الذي يقبل منه جمهور الاتحاد أي شيء، حتى لو يقول ميسي سيلعب للاتحاد الموسم القادم! لكن هذا لا يمنع أن نذكر أن كثر الوعود، والتي يمر موعدها دون أن تنفذ في النهاية لا تخدم الاتحاد ولا استقراره؛ لأن الوضع تغير، أعني وضع تنوع مصادر الأخبار وسرعة الحصول على المعلومة الصحيحة! قد يكون الرجل صادقا في أن هناك عقودا، لكن تحديد موعد التوقيع مرة ومرتين وثلاثا دون أن يكون هناك توقيع هنا الإحراج، وهنا الذي يجب أن يعرض عنه منصور البلوي الذي يفترض بعد هذه التجربة في المواعيد أن يصمت حتى ساعة التوقيع؛ لأن إعلام اليوم دقيق وسريع في تقديم المعلومات، ولا يصدق أبو ثامر الجوقة التي تصفق له من جهة وتضحك من جهة ثانية! كما يفترض على منصور البلوي احترام الآخرين وعدم الدخول في نفق تصريحات إن حمى الوطيس سيدفع ثمنها الاتحاد! تقول الذاكرة ذاكرة الأحداث إن أكثر إعلام هاجم الدكتور ماجد قاروب هو الإعلام المنتمي للاتحاد، منهم من شكك في فهمه للقانون، ومنهم من قالوا أهلاوي متعصب منحاز لقضايا الأهلي على حساب عمله! اليوم، بعض هذا الإعلام بعد أن استعان الاتحاد بماجد قاروب محاميا له صمت، وبعضه قالوا قرار صائب، أما أنا فمن باب (الغشمرة) أقول أهلاوي يدافع عن حقوق الاتحاد! ومضة بعض البشر ساكت وقلبه يحبك!.