تعتل صحة أي فريق من فرق النخبة ويذهب العتب إلى أعضاء الشرف، يفوز الفريق ويبدع وتذهب الإشادة إلى رئيس النادي. لماذا لا تتذكر هذه الأندية أعضاء الشرف إلا وقت الإخفاق أو التراجع، ولماذا نبخسهم حقوقهم وقت الأفراح والليالي الملاح. الوحيد الذي ينصف داعمه هو الأهلي، سواء من الإدارة أو المدرجات أو الإعلام أو اللاعبين، وفي هذا الإنصاف ثوابت أسس لها الراحل «عبدالله الفيصل»، وتوارثها الأهلاويون جيلا بعد جيل. يا ترى ماذا قدمت دعوة مائتين و خمسين عضوا للهلال. سؤال طرح ولم أجد له حتى الآن إجابة على أرض الواقع، من حيث القرارات والدعم بقدر ما شاهدت توصيات. في اعتقادي أن زمنا من الرخاء في الأندية أو بعضها قد ولى وراح، ولا سيما أن الأرقام تتجاوز ما كان سائدا قبل«ستة أعوام». المليون.. الاثنان.. الثلاثة لم تعد تبني مجدا لصاحبها في أندية النخبة، لدرجة أن ثمة من رأى أن الابتعاد أفضل من الإحراج. يا ترى كم ميزانية الفتح؟.. سؤال محرج جدا ومفخخ جدا ابحث عبره عن من يربط رقما بآخر ورعاية بأخرى ومقارنتها بالنتائج و الأرقام. ارفق بهم يا فتح، وارفق بالأرقام، وارفق بمن يكذب باسم المال؟ هل صحيح أن المال يجلب الفكر، أم أن الفكر يجلب المال؟.. سؤالان في سؤال و الإجابة لا يملكها إلا الفتح، اقصد الإجابة الدقيقة. يوم من الأيام كانوا يعتبرون مزايدات الهلال والاتحاد في صالح الاحتراف، بل ويعتبرونها نقلة تاريخية في هذا الاتجاه، ومنحوا رؤساءهم وسام البطولة حينذاك. أما اليوم، وبعد أن دخل الأهلي طرفا أول في هذه الأرقام، فاعتبروا ذاك تجاوزا، بل أن البرامج الرياضية والصحف تحولت إلى مواعظ. يا جماعة.. يا أحبة.. يا إخوان إذا هانت عليكم عقولكم فاحترموا عقول غيركم من الذين لا يفوتون كل كلمة مما تم كتابته أمس، أو العام، أو قبل سنوات. تقدم القناة الرياضية بكامل طقومها الوجه الآخر لدورات الخليج في سلسلة من أفلام وثائقية؛ للتذكير فقط بمكتسبات دورات الخليج وأهميتها، لكن الزميل رجاء الله السلمي قدم الأجمل من خلال الأمير المثقف خالد الفيصل الأب الحقيقي لمشروع دورات الخليج. انحزت ليلة ذاك الحوار المثمر للسؤال والإجابة، ففي الأول استنهاض لفكر خالد الفيصل، وفي الثاني تجميل لسؤال ولد من عمق التجربة الواعية. خالد الفيصل أستاذ إن تحدث، ومثير إن صمت، لكنني أحب فيه كاريزما نادرا ما تجدها في غير خالد. التقيته هذا الأسبوع من خلال رجاء الله السلمي ليجدد لقاء به ومعه أحرص عليه كل يوم مع تنويع المنابر. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة