أصدر رئيس بلدية محافظة ضمد في منطقة جازان المهندس عبدالله الحربي تعليمات عاجلة إلى مقاول مشروع درء أخطار السيول المتوقف، وطالبه بمعالجة الحفرة المغمورة بالمياه في محيط المشروع التي ظلت تهدد سلامة العابرين إلى الوادي وتتهدد الصغار بالغرق. وكان مواطنون في ضمد أبدوا قلقهم البالغ من بقاء الحفرة في الموقع دون أن تتحرك أية جهة مختصة لمعالجة الأمر وإيقاف الخطر المحتمل بردم الحفريات. وحول توقف المشروع، ذكر المهندس الحربي أن ذلك حدث نتيجة اعتراضات بعض المزارعين على مسار المشروع، وبعد توقفه نتجت حفر وتجمعات مياه إثر السيول، ما دعا الأمانة إلى التحرك وحث المقاول على المعالجة. من جهته، قال محمد معافا إن الحفرة في الوادي التي خلفها مقاول المشروع بعمق مترين ومغمورة بمياه السيول وتشكل خطرا محدقا بالجميع. واتفق معه حسن الحازمي الذي قال إن الحفرة عميقة وبطول أكثر من 600 متر تقريبا، وقريبة من المساكن شرق المحافظة القريب من الممشى، ومكان يتجمع فيه الأطفال مع أسرهم للهو، وكان من المفروض عدم تركها هكذا كل هذه الفترة، وكان من المأمول إلزام مقاول المشروع بردمها حتى لا تحدث كارثة ما دام المشروع متوقفا وعليه اعتراضات من المزارعين. ومن جانبه، زاد المواطن أبو شهادة بأن الحفر التي خلفتها الشركة تحولت إلى بؤر لتكاثر البعوض وخطر مهدد للسباحين الصغار.