وضعت الهزيمة التي تلقاها الأهلي مساء الأربعاء الماضي أمام نفط طهران الإيراني الفريق في موقف حرج وتحت ضغط كبير من أجل التعويض وكسب لقاء الإياب، حيث ظهر الفريق بمستوى باهت لم يتعود عليه عشاق القلعة الخضراء، وعانى من الهفوات الدفاعية التي وقع فيها الخط الخلفي بالإضافة إلى عدم فعالية خط المنتصف الذي اكتفى بخسارة الكرات في الوسط وعدم تغذية المهاجمين بالكرات السليمة، حيث أعطى اللاعبون المجال للفريق المقابل لعزل المهاجم عمر السومة هداف الفريق والسيطرة عليه تماما، بالإضافة إلى غياب الهجمات عن طريق الأطراف والاستفادة من الكرات العرضية التي يجيدها السومة وزميله مهند عسيري، ويسعى السويسري في مباراة الإياب لتعويض الخسارة وتحويلها إلى نتيجه إيجابية تؤهله إلى دور ال8، وخصوصا أنه لم يتبق هذا الموسم سوى بطولة آسيا للفريق الأهلاوي والذي أصبح مطالبا بتحقيقها بعد خسارة بطولة الدوري، كما أن الملكي أصبح مرشحا للبطولة في حال تخطيه لدور ال16 أمام نفط طهران في مباراة الإياب، وسيعمل جروس على تحقيق الفوز، وذلك باستخدام تكتيك مغاير عن ما ظهر به الفريق في مباراة الذهاب، ومن المتوقع الزج بمهاجمين من بداية المباراة، حيث سيقوم المدرب بتعديل الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال شوطي المباراة في تدريبات الفريق، وقد تشهد التشكيلة المقبلة تغييرا في بعض الأسماء الأساسية.