أكد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن المرافق الجديدة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تمثل دعما للعمليات التشغيلية للناقل الجوي الوطني ولكافة شركات الطيران ولحركة السفر الجوي عموما، حاثا العاملين بالمطار على مضاعفة جهودهم لخدمة المسافرين على رحلات الخطوط السعودية وشركات الطيران الاخرى، وهنأهم على سلاسة وسهولة انتقال جميع العمليات التشغيلية للمطار الجديد. ونوه الجاسر، خلال تفقده المطار البارحة الأولى، بالجهود الكبيرة للفريق الاستراتيجي لمطارات المستقبل (FAST) والذي وضع ومنذ أكثر من عام الخطط والبرامج الخاصة بانتقال مرافق الخطوط السعودية إلى مواقعها في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، وذلك من خلال إعداد الكوادر البشرية وتدريبها وتأهيلها، وزيادة فعالية التنسيق بين مختلف قطاعات المؤسسة العاملة في المطار، وتحسين بيئة العمل بالتأكد من ملاءمة المرافق التشغيلية والخدمية والإدارية بالمرافق وتأمين كافة المعدات والتجهيزات اللازمة للتشغيل، مع الحرص على توفير الخدمات الإلكترونية الذاتية للمسافرين، وتطوير وتحديث الأنظمة وتبسيط الإجراءات الخاصة بخدمات الركاب، إلى جانب استيفاء متطلبات تحالف «سكاي تيم» العالمي، والتنسيق المستمر مع الهيئة العامة للطيران المدني وكافة الجهات الحكومية العاملة بالمطار وإظهار «السعودية» بما يتواكب مع صورتها الذهنية. وشملت جولة الجاسر التفقدية مرافق الخطوط السعودية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينةالمنورة رافقه خلالها عدد من المسؤولين التنفيذيين بالمؤسسة للوقوف على سير العمليات التشغيلية ل«السعودية» الانتقالية بالمطار الجديد، كما شملت الجولة صالتي السفر الداخلية والدولية، ومكاتب الخدمات المساندة، والعمليات الجوية ومكتب المبيعات، ومنصات إنهاء إجراءات السفر وصالة الفرسان (تحت الانشاء) .