يحتفي المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مساء اليوم، برعاية مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بتدشين برنامج نشر ثقافة الاحتساب الإلكتروني، فيما يدشن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند دبلوم المستجدين الميدانيين، الذي ينفذه المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة ل 260 موظفاً، بينما يدشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كتاب فضيلته بعنوان «القواعد والمقاصد الشرعية وأثرها في الاعمال الاحتسابية»، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وأكد الدكتور عساس، أن برنامج نشر ثقافة الاحتساب دليلاً إرشادياً لتحويل مشروع نشر ثقافة الحسبة إلى واقع عملي من خلال سلسلة من المبادرات المرتكزة على عدد من الأهداف الاستراتيجية وذلك تحقيقاً لرؤية ورسالة المشروع فقد تم تحديد 17 مبادرة تنفيذية منبثقة من 3 أهداف استراتيجية رئيسية في مجالات التوعية المجتمعية والتعليم ، والتدريب ،والإعلام الجديد والتقنية الحديثة. وقال الدكتور السند «الرئاسة العامة ستلحق منسوبيها الميدانيين المستجدين بدبلوم تأهيلي مدته عام دراسي كامل، بالشراكة مع جامعة أم القرى ممثلة في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، مشيراً إلى أن هذا الدبلوم الذي يستمر لمدة عام دراسي يهدف إلى تأهيل الأعضاء الميدانيين المستجدين ليمارسوا العمل الميداني في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد تزويدهم بما يحتاجون من علوم شرعية، لافتا إلى أن هذا الدبلوم من المقرر أن يدرس فيه 260 عضواً مستجداً، في أول دفعة منه وقد أعد بمعدل فصلين دراسيين. وبين الدكتور السديس، أن دراسة «القواعد والمقاصد الشرعية وأثرها في الاعمال الاحتسابية» جاءت تأكيدا للدور الكبير الذي يقوم به رجال الحسبة من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً إلى أنهم يضطلعون بمهام جسيمة تعمل على تجفيف منابع الشر في الأمة، وحراسة ثغور المجتمع من تسلل الجريمة.