قتلت القوات الخاصة الأمريكية قياديا فاعلا في تنظيم داعش واعتقلت زوجته في سوريا، في أول عملية من هذا النوع يعلن عنها الجيش الأمريكي. وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان أنه «تحت إدارة الرئيس باراك أوباما نفذت القوات الأمريكية المتمركزة في العراق عملية في العمر في شرق سوريا للقبض على أبو سياف القيادي البارز في تنظيم داعش وزوجته». وأضافت «خلال العملية الجمعة قتل أبو سياف في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمريكية» موضحة أن العملية «سمحت بالإفراج عن شابة إيزيدية كان الزوجان يستعبدانها». وقال مجلس الأمن القومي في بيان أن زوجة أبو سياف «أسرت ونقلت إلى سجن أمريكي في العراق». وقد يكون القيادي ساهم بحسب البنتاغون بشكل مباشر في العمليات العسكرية لداعش وفي تهريب النفط. ويعتبر حقل العمر في محافظة دير الزور، من أكبر الحقول النفطية في سوريا. وفي عام 2014 حاولت فرقة كوماندوس أمريكية إنقاذ الصحافي الأمريكي جيمس فولي من أيدي مسلحي داعش في سوريا، إلا أن العملية فشلت. وفي تركيا، أسقطت القوات المسلحة التركية أمس مروحية سورية انتهكت المجال الجوي التركي في جنوب البلاد، بحسب ما أعلن وزير الدفاع التركي. وقالت تركيا إنها اسقطت طائرة هليكوبتر سورية امس السبت بعد أن انتهكت المجال الجوي التركي فيما ذكرت وسائل اعلام رسمية سورية أنها طائرة استطلاع يتم التحكم بها عن بعد. وترتبط تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي بحدود تمتد إلى 900 كيلومتر مع سوريا وتتحدث علنا عن عدائها للرئيس السوري بشار الأسد. وقال وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ إن مقاتلات تركية أسقطت امس طائرة هليكوبتر سورية انتهكت المجال الجوي لتركيا. وأوضح في تصريح نقلته وكالة الأناضول للأنباء على موقعها الالكتروني أن طائرة سورية دخلت المجال الجوي التركي وحلقت لمسافة سبعة أميال لمدة خمس دقائق قبل إطلاق النار عليها. لكن التلفزيون السوري الرسمي نفى أن تكون تركيا أسقطت طائرة وزعم أن الطائرة التي اسقطت هي طائرة استطلاع بدون طيار. وقال مسؤول عسكري تركي إن مقاتلتين من طراز إف -16 انطلقتا من قاعدة انجرليك في جنوبتركيا وفتحتا النار لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن الهدف.