انتقد أهالي ضباء، تصرف بلدية ضباء في تضييق شارع ابن النصير الحيوي الذي يربط حي البلد بحي المقيطع، مما يخدم ورش الصيانة ومحلات قطع الإصلاح، فقط وعلى حساب انسيابية الحركة المرورية في الشارع. ويرى نبيل عبد الرحمن الحجيري، أنه كان على البلدية أن تبادر لتوسعة الطرق، لا أن تعمل على تضييقها خاصة في شارع حيوي مكتظ بالمركبات على مدار اليوم، وذلك لما يربط حي البلد بحي المقيطع، وأيضاً بالطريق العام المجاور للمطاعم، مبينا أن الطريق أصبح حاليا نواة لكثير من الحوادث بسبب تضييق مسار النازل من حي المقيطع قاصداً حي البلد مروراً بشارع ابن النصير، أما الجانب الثاني لمسار الطريق فتعكف بلدية ضباء على إنشاء رصيف وجلسات تساعد على تفاقم مشاكل الحركة المرورية وعدم إنسيابها والسبب سوف يكون تكدس العديد من المركبات بسبب وقوع الطريق على البحر مباشرة. وانتقد عمر مسعود أبو شريان، ما قامت به بلدية ضباء قبل عدة سنوات بتضييق الشارع وتكبير الرصيف على يمين القادم من حي المقيطع والمتجه إلى حي البلد، ما جعل العديد من المركبات تقوم على التعدي على الرصيف بطريقة غير مباشرة لتفادي الحوادث أو التصادم الجانبي للمركبتين حيمنا تسيران في نفس الاتجاه، مستغرباً الفائدة التي يمكن أن تجنيها بلدية ضباء من تضييق شارع يقر حيويته موظفو البلدية بمن فيهم القسم الفني وقسم الصيانة، لذا أطالب بلجنة تقف على الوضع، مدعيا أن بلدية ضباء تعتدي على جزء من خليج ضباء بتضييق جانب من مساحته بحجة عمل رصيف قد لا يستفيد منه الصياد سوى في ربط قواربه على الرصيف كمنظر فقط أما ما يستفيده منه الزائر أو المتنزه فهو النظر في من حوله لأنه لا توجد أي مقومات تجذب المواطنين على هذا الطريق لكي يجلس المتنزه هو وأطفاله على ضفاف هذا المشروع إذا لم يسمح باستثمار الخليج بألعاب بحرية يستقطب من خلالها تواجد المواطنين في هذا الموقع. واعتبر إبراهيم حسين السعيد، تصرف البلدية حديث المجالس حاليا، لأنه لا يخدم إنسيابية الحركة المرورية بل يزيدها تعقيدا، داعيا إدارة المرور للتدخل لصالح الانسيابية. ويطالب ياسر عبدالله القصير بإيقاف مشروع الردم للبحر، لأن جميع المشاريع التي نفذتها بلدية ضباء وبأموال طائلة كانت في بدايتها تسر الناظرين أما الآن فأصبحت جرداء كالمقبرة لا تغني ولا تسمن من جوع كما هو الواقع في المسطحات الخضراء في منتزه الأمير فهد بن سلطان بمحاذاة ثانوية ضباء، وأيضاً مشروع تزيين مسطح المزروع الذي يقع جنوب أرامكو، وقال: للأسف من يأتي في البلدية يعطي ظهره للمشاريع القائمة، وكأنه لم يصرف عليها ريالا