استغرب الكثير من أهالي سكان حي المقيطع بمحافظة ضباء من تجاهل قسم الصيانة متابعة مشاريع الأرصفة التي لم يمض على أنشائها عام واحد حتى بدأت تتلاشى أساساتها وذلك أمام أنظار المسؤولين ببلدية ضباء، حيث يعد مجمع مدارس البنات بحي المقيطع شاهدا على عجز البلدية عن مخاطبة المقاول ومحاسبته سواء في تأخير الإنجازات أو إجباره على صيانة بعض مشاريعه التي تهاوت في بريقها يوما بعد يوم. حول ذلك قال ماجد عبدالرحيم العبيدان: اسلك ذلك الطريق كل يوم عند توصيل بناتي إلى المجمع المدرسي وألاحظ ركودا تاما في مراقبة الصيانة والمشرفين عليها، خاصة مشاريع الأرصفة، ولا تقوم البلدية بمتابعة مشاريع المقاولين الذين يقومون بتنفيذ مشاريعهم بطريقة كيفما اتفق ولا تمر بضعة أشهر إلا ويبدأ بالتصدع والتهالك وذلك يعود لبعض المؤسسات التي ترسى عليها عقود العمل ولا تسعى جاهدة لإثراء المظهر الحسن لأحياء ضباء ولكن تطمح فقط لكسب المال من مشروع لمشروع آخر، إضافة إلى أن تصميم مخطط المواقف الذي وافقت عليه البلدية أصبح يعيق الحركة المرورية كل صباح وذلك بتكبير مساحات الأرصفة وبخاصة في نهاية كل رصيف. فيما يؤكد محمد يوسف البوق أن تصميم عدة أحواض لاستخدامها في مجال الزراعة التي تعد ملاصقة لمبنى مجمعات المدارس أصبحت مدخلا لكثير من المركبات عند كل صباح في إشكاليات عديدة بالرغم من أن تلك الأحواض تعد ترابية ولا توجد أي بوادر لاستخدامها في التشجير، فعمل أحواض للزراعة بالقرب من المواقف أمام المدارس غير مجد، بل تساهم في العرقلة عند الصباح أو عند خروج الطلاب والطالبات. ويرى عصام إبراهيم المويلحي أن أسلاك الضغط العالي عند بوابة مدرسة التحفيظ في مجمع المدارس تعد خطورتها شديدة نتيجة تأثيرها الكبير على الجميع بالإضافة لأعمدة الإنارة الواقعة أمام منتصف الباب الخارجي للمدرسة الابتدائية الثانية ومدرسة التحفيظ وهذا يسبب الكثير من الإعاقات المرورية، خصوصا في أوقات الذروة، مناشدا الجهات المعنية في التعليم والبلدية والكهرباء بالتدخل السريع لحل هذه الإشكالية التي يعانيها المجمع المدرسي، فالمراقبة الميدانية تعد شبه معدومة ولا تخدم المحافظة، خصوصا ما يعترض واقع حياة المواطن.