شبان من مكةالمكرمة اختاروا قضاء ساعات الأنس بعيدا عن ضجيج المدن والبشر مع الاسماك الملونة والشعب المرجانية في اعماق البحر الاحمر. قالوا: ان العيش لساعات قد تمتد الى نصف يوم يمنح الانسان فرصة التأمل ومراجعة الذات والثناء على الخالق. ودعا عشاق الغوص كافة الى المحافظة على البيئة البحرية وعدم الاعتداء على مخلوقاتها المسالمة. ضجيج البر علاء جمال احد هؤلاء اختار متعة الغوص في اعماق البحر للتعايش مع الاسماك الملونة والشعب المرجانية، وهنا يتأمل منفردا قدرة الخالق وعظمته بعيدا عن ضجيج البر وضوضائه فسبحانه تعالى الذي صور فأبدع وقدر فهدى. ويضيف انه يمضي في الاعماق احيانا لنصف يوم ليكتشف العجائب التي لم ترها كل الاعين ويدعو رفاقه الغواصين الى العناية بالمخلوقات البحرية حفاظا على التنوع الحيوي خصوصا الشعب المرجانية التي تمثل مأوى ومسكنا لكل الكائنات البحرية حيث تعتمد عليها في غذائها وتكاثرها. ويسعد جمال اكثر في وسط تجمع طوعي «قروب» لمجموعة من الغواصين يعملون على تنظيف اعماق البحر من نفايات البشر. فرصة نادرة هيثم خياط احد الغواصين في اعماق البحر الاحمر يعتبر هوايته فرصة نادرة للتعرف على جزء من العالم المغمور الثري بالمناظر الخلابة والمخلوقات العجيبة والمثيرة. مشيرا الى انه تدرب على الغوص في دورة تخصصية تدرب الجميع من الصغار والكبار. وفي رأي عجلان منصوري، ان للبحر امتدادات واسعة واسرار بل يمثل منجم تراث بحري عميق بالمرجان والشعب والمخلوقات البحرية.